رئيس البرلمان ينتقد التوسع في الصناديق الخاصة
كتبت - فريدة محمد
ارجع رئيس مجلس النواب علي عبد العال التوسع فى إنشاء الحسابات والصناديق الخاصة لوجود مشكلة في توزيع الموازنة العامة للدولة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة التي تناقش مشروع قانون مقدم من الحكومة بأيلولة نسبة من أرصدة الصناديق والحسابات الخاصة والوحدات ذات الطابع الخاص وفوائض الهيئات العامة إلى الخزانة العامة للدولة.
وقال عبد العال إن الصناديق تم التوسع في إنشائها ولا يوجد جهة إدارية إلا بها صندوق أو 2 أو 3 خاص، مضيفا "المشكلة فى توزيع الموازنة العامة على جهات الدولة، لو منحنا قدر من المرونة فى عملية الصرف سينتهى التوسع فيها".
وأشار عبد العال إلى أنه في الكثير من الدول العالم هناك صناديق مستقلة لتمويل أنشطة ذات طابع استثماري. مضيفا "مشكلتنا أنها تنشأ بقرارات من وزارات والمحافظ ومجلس الوزراء أي أن أي جهة تقدر تعمله، وهذا الأمر لا تعرفه القوانين للصناديق الخاصة المعمولة به فى بعض الدول ما جعلني اتوقف أمامها".
واستطرد "المشكلة أن هناك عجزا فى موازنة لدى بعض الجهات، وترك لهذه الجهات تدبير موارد مالية لمواجهة احتياجاتها، والأموال المفروض توفرها المالية".
وتطرق عبد العال إلى أزمة الإدارة فى جهاز الدولة، موضحا أن هناك حاجة إلى تطوير الإدارة،ضاربا المثل بطلب إخلاء طرف مقدم أمامه وضع عليه 30 توقيع من داخل الإدارة، مستطردا "أعلم أن الرئيس السادات سنة 1973 فى خطاب له عن محاربة البيروقراطية وجه بتشكيل لجنة لتطوير الادارة العامة؛ ولم تتطور الإدارة العامة، وزادت المشكلة وبها أموال تجمع بمليارات الجنيهات لو أن هناك إدارة عامة نشطة، لكن الناس تيجي تدفع فلوس يقولولهم الساعة 12 الخزنة قفلت، ما تشتغل بعد الضهر".
وأشار إلى أزمة قانون التصالح في بعض مخالفات البناء حيث أكد أن اللائحة التنفيذية عطلت تنفيذه، وجعلته هو والعدم سواء، ويفترض أن هناك حدا أدنى وأقصى ويرفع إلى الأقصى ما يدفع المواطن عدم التقنين لوضعه وأخد حكم بصحة النفاذ.



