الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"الانتحار" ماهيته وكيفية التصدي له.. ندوة لمستقبل وطن

الانتحار ماهيته وكيفية
"الانتحار" ماهيته وكيفية التصدي له.. ندوة لمستقبل وطن
الاسماعليه - شهيرة ونيس

ضمن مبادرة "انتي عظيمة بتعليمك- بتنظيمك- بعملك"، نظمت أمانة قسم أول بحزب مستقبل وطن بمحافظة الإسماعيلية، ندوة توعوية تثقيفية ومناقشة لظاهرة الانتحار التي طرأت على مجتمعاتنا حديثا، وذلك بمدرسة الشهيد محمد حسنين الثانوية بنات باستضافة نجوى محمود مدير المدرسة وحضور محمد القماش أمين قسم أول وإبراهيم الدسوقي أمين تنظيم القسم ود. محمود الشامي سعد سالم مدير إدارة جنوب التعليمية وتنظيم سهام عطوة أمينة المرأة بقسم أول حزب مستقبل وطن الإسماعيلية.

وتحدث محمد القماش امين قسم أول بالحزب، عن سبب انعقاد الندوة، حيث مشاهدته لحادث محاولة انتحار لأنثى داخل احد شواطئ محافظة الإسماعيلية، وعليه كان لأمانة القسم هذا التوجه لعقد ندوة تثقيفية للبحث في "ماهية الانتحار"، أسبابه وطرق العلاج والتصدي لهذه الظاهرة.

ويقول د.احمد السيد استاذ جامعة بورسعيد: ظهرت في مجتمعاتنا مؤخرا هذه الظاهرة الانتحارية نتيجة لحدوث خلل في العقيدة الدينية والقيم الأخلاقية وعدم التثقيف وتطوير الذات البشرية وتنمية المواهب الداخلية واكتساب الخبرات المختلفة، مشيرا في حديثة إلى أن الإصابة بالأمراض القاتلة، هي احد الأسباب المؤدية للانتحار، فلابد من رفع الوعي الديني والدعم النفسي والاجتماعي لهؤلاء المرضى، حتى لا يصاب صاحبه بالرغبة في الانتحار.

مؤكدا تواجد بعض الأعراض والسلوكيات الخاصة بمن يرغب في الانتحار والمتمثلة في التحدث عن الرغبة في الموت وقتل النفس، فضلا على البحث في طرق الانتحار المختلفة، والتحدث باليأس، والحديث عن إحساسه بالتقيؤ والإصابة بحالة الانطواء الشديد، بالإضافة إلى تناول المخدرات، اضطراب النوم.

وعن كيفية هزيمة الرغبة في الانتحار والتي تتم من خلال زيادة الوعي والتعليم الغير مقتصر فقط في المدارس والجامعات، بل في جميع المحافل المجتمعية، والتي تتم من خلال اكتساب الثقافات التعليمية والمهارات وتنمية المواهب الداخلية خلال اليوم.

مؤكدا رفع الوعي لدي الجميع بأهمية اللجوء إلى استشاري النفسي داخل المدرسة في حالة ظهور أي أعراض نفسية طارئة على الحياة الشخصية.

فلابد من تقيم ورفع مستوى الإطار الاجتماعي الذي نحيا فيه، من خلال رفع الوعي الديني وتحديد القيم والمبادئ وزيادة التثقيف الفكري، المشاركة في النشاطات المجتمعية للوقوف ومعرفة النعم المختلفة التي وهبنا الله اياها.

ويقول د. محمود الشامي: حدد الدين الإسلامي نتيجة الانتحار بكونه تكفير وخروج عن الدين، فلا بد وأن نعيد تقيم حياتنا وعلاقتنا بالله سبحانه وتعالي، فمهما بلغت قوة وشدة الإصابات والمصائب في الحياة الدنيا، لم يكن التصدي لها الا من خلال تقوية علاقتك بالله وعقائدك الدينية، فقد أمرنا الله بالتفاؤل "تفاءلوا بالخير تجدوه" فلا بد من عدم التشاؤم أو شحن نفسك بالطاقات السلبية المؤدية إلى الانتحار.

 
تم نسخ الرابط