الرأسمالية والكرة المصرية "زواج الكرة بالمال"
كتب - كريم الفولي
كرة القدم في مصر "شهرة وصيت"، وزمان قالوا "الصيت ولا الغنى" هذا يعني أن المجد والشهرة تأتي قبل المال، لكن إذا اتحد هذا الثنائي كانت النقلة والشهرة واسعة.
في مصر، "الساحرة المستديرة" هي المتنفس الحقيقي للجماهير وهي أيضا المادة الدسمة للبرامج والإعلام المصري، لذلك من يريد أن ينتشر اسمه سريعا مثل النار في الهشيم، ويبلغ صيته كل شبر في مصر، يدخل هذا الوسط الثري ويترأس ناديا أو يتبرع بمكافآت أو يشتري لاعبا أو يشتري ساعات هواء في إحدى القنوات.
في هذا التقرير تقوم بوابة "روزاليوسف" برصد بعض الأسماء التي لمعت وذاع صيتها فور دخولها عالم الكرة في مصر.
رجل الأعمال المشهور حسن أبو الفتوح، الذي تولي رئاسة الزمالك، والمهندس ممدوح عباس، الذي فرش إلى نفسه أرضيه واسعة لدى الجماهير البيضاء، بشراء بعض الصفقات أو المساهمة فيها مثل حازم إمام، والتوءم وغيرهم، لذلك عندم فكر في الترشح لقي قبولًا كبيرًا، والمستشار مرتضى منصور، اكتسب شهرة كبيرة من خلال اسم نادي الزمالك العريق، والسعودي منصور البلوي الذي عرف في مصر بعشقه للكيان الأبيض وصرف المكافآت والتبرعات للنادي في الحلوة والمرة.
وفي الأهلي، رجل الأعمال ياسين منصور، الذي ساهم في عدد كبير من الصفقات، وعندما انسحب من صفقة الجابوني ماليك إيفونا، دخل أحمد أبو هشيمة، ومول الصفقة واكتسب الشهرة وحب الجماهير الحمراء، ورجل الأعمال الكويتي ناصر الخرافي، الذي تحمل باقي مستحقات البرتغالي مانويل جوزيه، والمهندس محمود طاهر، الذي كسب المعركة الانتخابية وشغل منصب رئيس النادي الأهلي لمدة ٤ سنوات.
ويحيى الكومي في الإسماعيلي، وسيد متولي وكامل أبو علي في المصري البورسعيدي، وماجد سامي في وادي دجلة، وترك آل الشيخ مالك بيراميدز السابق، وسالم الشامسي المالك الحالي، والوافد الجديد لغزو سوق الكرة المصرية والإعلام رجل الأعمال الإماراتي حبتور، الذي وعد الزمالك، بمزيد من الصفقات الكبيرة، لتكون بذلك الساحة الرياضية في مصر هي الفاترينا للتلميع والشهرة.



