إفلاس كبرى الشركات التركية بسبب سياسات "أردوغان" الإرهابية
كتبت - هند عزام
- 2280 شركة طلبت تسوية ديونها عقب إفلاسها
السياسات الإرهابية التي يسير عليها رجب أردوغان الرئيس التركي من إيواء للإرهابيين ودعمهم وشنه حربه على أكراد سوريا أدت إلى تفاقم الوضع وانهيار الليرة وأزمة بالاقتصاد التركي.
وبدأت كبري الشركات في الإعلان عن إفلاسها نتيجة الي ما وصل اليها حال البلاد وأضحت جريدة الزمان التركية المعارضة ان شركة “Baydemirler” للمنسوجات، المعروفة في تركيا بعلامتها التجارية “Brillant” الأشهر في مجال صناعة المنسوجات، تقدمت بطلب “تسوية إفلاس” للسلطات القضائية لإعادة هيكلة ديونها.
المحكمة الاقتصادية وافقت على طلب الشركة، وأصدرت قرارًا بإعادة هيكلة ديونها، ومنحها مهلة، مع تعيين مراقبين إداريين وماليين للإشراف عليها.
الشركة أوضحت أنها تعاني من أزمة في السيولة، بسبب الأزمة المالية الطاحنة التي تعصف بالاقتصاد التركي في الفترة الأخيرة. وتتوالى أخبار عن أزمات اقتصادية تضرب الشركات والمصانع الكبرى في تركيا واحدة تلو الأخرى، متأثرة بضعف الليرة أمام العملات الأجنبية.
وخلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري وصل إجمالي الشركات التي طلبت تسوية إفلاس من المحاكم التجارية إلى 2880 شركة.
وفي حال استمرار هذا الوضع فإن هذه النسبة سترتفع بنهاية العام.



