بعد محاولته للانتحار.. مجلس الدولة يؤيد قبول استقالة طالب الشرطة
كتب - رمضان أحمد
أيدت المحكمة الإدارية العليا، قرار مدير أكاديمية الشرطة المتضمن قبول استقالة طالب بالفرقة الأولى لعام ٢٠١٦ ، والذي حاول الانتحار لتوقيع جزاء عليه بحبسه ٧٢ ساعة انفراديا لاصطحابه هاتف محمول بالمخالفة للتعليمات ، ورفضت المحكمة طعن الطالب لرفض الاستقالة والعودة للكلية .
وأكدت المحكمة، أن المُشرع أوجب في حالة رغبة طالب كلية الشرطة ترك الدراسة ، أن يقدم طلبا إلى مدير الكلية بشرط موافقة ولي الْأَمْر إذا كان الطالب قاصراً، وأناط بمدير الكلية البت في هَذَا الطلب ، ورتب عَلَى قبوله عدم جواز إعادة قيد الطالب بالكلية.
ورأت المحكمة أن الطالب قدم استقالته بعلم وموافقة والدته وتم قبولها ، ومن ثم هذه الاستقالة أنتجت آثارها القانونية ، ولا يحق للطالب أن يعدل عنها بعد قبولها ، ويصبح قرار رفض العدول عن الاستقالة صدر متفق وصحيح القانون .
ولم تقتنع المحكمة بما برره الطالب، بوقوعه تحت تهديد وإكراه مادي ومعنوي باحتجازه وتهديده للاستقالة ، لأن الأوراق خلت من أي دليل يؤكد صحة ادعائه .
وتبين للمحكمة من التحقيق مع الطالب ، أنه اصطحب هاتف محمول معه داخل الكلية قام بتخبئته بدورة مياة العنبر بالمخالفة للتعليمات , وتم مجازاته بالحجز الانفرادي لمدة 72 ساعه عن هذه المخالفة , واثناء تنفيذ العقوبة تم نقله لمستشفي الشرطة وتبين وجود سحجات بطول 4سم بيده اثر ادعاء محاولة انتحار وتناول ثمانية اقراص "دافلون" لذات السبب .
وبإجراء تحقيق معه تبين جرحه لنفسه في محاولة منه للانتحار لمروره بأزمة نفسية بسبب الجزاء الموقع عليه ، وانه اعد خطابا موجها لوالدته طالبا منها السماح ، لذلك وقر في عقيدة الْمَحْكَمَة عدم تعرض الطالب ووالدته لثمة إكراه مادي أو معنوي .
أيدت المحكمة الإدارية العليا، قرار مدير أكاديمية الشرطة المتضمن قبول استقالة طالب بالفرقة الأولى لعام ٢٠١٦ ، والذي حاول الانتحار لتوقيع جزاء عليه بحبسه ٧٢ ساعة انفراديا لاصطحابه هاتف محمول بالمخالفة للتعليمات ، ورفضت المحكمة طعن الطالب لرفض الاستقالة والعودة للكلية .
وأكدت المحكمة، أن المُشرع أوجب في حالة رغبة طالب كلية الشرطة ترك الدراسة ، أن يقدم طلبا إلى مدير الكلية بشرط موافقة ولي الْأَمْر إذا كان الطالب قاصراً، وأناط بمدير الكلية البت في هَذَا الطلب ، ورتب عَلَى قبوله عدم جواز إعادة قيد الطالب بالكلية.
ورأت المحكمة أن الطالب قدم استقالته بعلم وموافقة والدته وتم قبولها ، ومن ثم هذه الاستقالة أنتجت آثارها القانونية ، ولا يحق للطالب أن يعدل عنها بعد قبولها ، ويصبح قرار رفض العدول عن الاستقالة صدر متفق وصحيح القانون .
ولم تقتنع المحكمة بما برره الطالب، بوقوعه تحت تهديد وإكراه مادي ومعنوي باحتجازه وتهديده للاستقالة ، لأن الأوراق خلت من أي دليل يؤكد صحة ادعائه .
وتبين للمحكمة من التحقيق مع الطالب ، أنه اصطحب هاتف محمول معه داخل الكلية قام بتخبئته بدورة مياة العنبر بالمخالفة للتعليمات , وتم مجازاته بالحجز الانفرادي لمدة 72 ساعه عن هذه المخالفة , واثناء تنفيذ العقوبة تم نقله لمستشفي الشرطة وتبين وجود سحجات بطول 4سم بيده اثر ادعاء محاولة انتحار وتناول ثمانية اقراص "دافلون" لذات السبب .
وبإجراء تحقيق معه تبين جرحه لنفسه في محاولة منه للانتحار لمروره بأزمة نفسية بسبب الجزاء الموقع عليه ، وانه اعد خطابا موجها لوالدته طالبا منها السماح ، لذلك وقر في عقيدة الْمَحْكَمَة عدم تعرض الطالب ووالدته لثمة إكراه مادي أو معنوي .



