السعودية تجدد إدانتها للانتهاكات الإيرانية للسيادة العراقية
الرياض - صبحى شبانة
جدد مجلس الوزراء السعودي في جلسته الاعتيادية بعد ظهر اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز شجب وإدانة المملكة للاعتداءات الإيرانية وانتهاكها للسيادة العراقية، وذلك باستهداف قاعدتين عسكريتين عراقيتين توجد فيهما قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، وتأكيدها الوقوف إلى جانب العراق الشقيق ليتجاوز كل ما يهدد أمنه واستقراره وانتماءه العربي، وإعادة المملكة حث المجتمع الدولي بضرورة العمل لإلزام إيران على احترام سيادة الدول في الشرق الأوسط واحترام القوانين والمعاهدات الدولية، والكف عن زعزعة أمن المنطقة
كما عبر المجلس عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف مسجدًا جنوب غربي باكستان، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، مشددًا على رفض المملكة لانتهاك حرمة بيوت الله، وسفك الدماء وترويع الآمنين، ومعبرًا عن العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
وبيّن معالي وزير الإعلام تركي بن عبدالله شبانة أن مجلس الوزراء تناول ما حققته المملكة العربية السعودية من تفوق دولي في مجال تقديم المساعدات الإنسانية، بحصولها على المركز الخامس عالميًا، والأول عربيًا، وفق ما نشرته منصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحد (FTS) ، وتصدرها المانحين لليمن من إجمالي المساعدات المقدمة خلال العام 2019، مؤكدًا أن ذلك جاء بعد توفيق الله وعونه ثم نتيجة للدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد للعمل الإنساني والإغاثي الذي يعكس القيم الراسخة والمبادئ الثابتة لقيادة المملكة وشعبها، المستمدة من تعاليم الدين الحنيف.
وأكد المجلس ما توليه المملكة من سعي دؤوب لتفعيل شراكاتها الدولية في مجال مكافحة الفساد، مشيرًا إلى تبيان المملكة خلال اجتماع مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد في العاصمة المغربية، حرصها على إصدار التشريعات اللازمة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات حماية النزاهة ومكافحة الفساد، وغسيل الأموال، والوفاء بالمعايير والمتطلبات الدولية التي نالت بها المملكة تقديرًا على المستويين الإقليمي والدولي، وانضمت كأول دولة عربية لمجموعة العمل المالي (فاتف).
وأشار إلى أن مجلس الوزراء عبر عن أحر التعازي وصادق المواساة لجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور سلطان عمان، وللعائلة المالكة في سلطنة عمان، وللشعب العماني الشقيق، وللأمتين الإسلامية والعربية في وفاة جلالة السلطان قابوس بن سعيد، سائلًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.
كما عبر المجلس عن تهنئته ومباركته لجلالته، بمناسبة توليه مقاليد الحكم، داعيًا الله أن يمده بعونه وتوفيقه، وأن يسدد خطاه لمواصلة المسيرة لما فيه ازدهار السلطنة وتطورها.
جدد مجلس الوزراء السعودي في جلسته الاعتيادية بعد ظهر اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز شجب وإدانة المملكة للاعتداءات الإيرانية وانتهاكها للسيادة العراقية، وذلك باستهداف قاعدتين عسكريتين عراقيتين توجد فيهما قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، وتأكيدها الوقوف إلى جانب العراق الشقيق ليتجاوز كل ما يهدد أمنه واستقراره وانتماءه العربي، وإعادة المملكة حث المجتمع الدولي بضرورة العمل لإلزام إيران على احترام سيادة الدول في الشرق الأوسط واحترام القوانين والمعاهدات الدولية، والكف عن زعزعة أمن المنطقة
كما عبر المجلس عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف مسجدًا جنوب غربي باكستان، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، مشددًا على رفض المملكة لانتهاك حرمة بيوت الله، وسفك الدماء وترويع الآمنين، ومعبرًا عن العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
وبيّن معالي وزير الإعلام تركي بن عبدالله شبانة أن مجلس الوزراء تناول ما حققته المملكة العربية السعودية من تفوق دولي في مجال تقديم المساعدات الإنسانية، بحصولها على المركز الخامس عالميًا، والأول عربيًا، وفق ما نشرته منصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحد (FTS) ، وتصدرها المانحين لليمن من إجمالي المساعدات المقدمة خلال العام 2019، مؤكدًا أن ذلك جاء بعد توفيق الله وعونه ثم نتيجة للدعم غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد للعمل الإنساني والإغاثي الذي يعكس القيم الراسخة والمبادئ الثابتة لقيادة المملكة وشعبها، المستمدة من تعاليم الدين الحنيف.
وأكد المجلس ما توليه المملكة من سعي دؤوب لتفعيل شراكاتها الدولية في مجال مكافحة الفساد، مشيرًا إلى تبيان المملكة خلال اجتماع مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد في العاصمة المغربية، حرصها على إصدار التشريعات اللازمة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات حماية النزاهة ومكافحة الفساد، وغسيل الأموال، والوفاء بالمعايير والمتطلبات الدولية التي نالت بها المملكة تقديرًا على المستويين الإقليمي والدولي، وانضمت كأول دولة عربية لمجموعة العمل المالي (فاتف).
وأشار إلى أن مجلس الوزراء عبر عن أحر التعازي وصادق المواساة لجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور سلطان عمان، وللعائلة المالكة في سلطنة عمان، وللشعب العماني الشقيق، وللأمتين الإسلامية والعربية في وفاة جلالة السلطان قابوس بن سعيد، سائلًا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.
كما عبر المجلس عن تهنئته ومباركته لجلالته، بمناسبة توليه مقاليد الحكم، داعيًا الله أن يمده بعونه وتوفيقه، وأن يسدد خطاه لمواصلة المسيرة لما فيه ازدهار السلطنة وتطورها.



