السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الرياضة والثورة.. كيف كانت وأين وصلت؟.. الرياضيون يجيبون

الرياضة والثورة..
الرياضة والثورة.. كيف كانت وأين وصلت؟.. الرياضيون يجيبون
كتب - وائل سامي

شهدت الرياضة المصرية إبان ثورة 25 يناير 2011 تراجعًا ملحوظًا، نتيجة الفوضى التي عمت أنحاء البلاد، وطالت أغلب مؤسسات الدولة، بعدما قفز جماعة الإخوان الإرهابية على الميادين واندساسهم وسط الشباب الثائر وبث الفتنة والسموم والوصول إلى سدة الحكم.

وشهدت تلك الحقبة خلو المدرجات، وصدامات الأمن مع شباب روابط الأولتراس، والضحايا من المشجعين الذين سقطوا من ستاد بورسعيد إلى استاد الدفاع الجوي.. ما أدى إلى غياب مصر من البطولات الإفريقية والدولية.

كيف كان وضع الرياضة المصرية بعد ثورة يناير 2011.. وأين وصل الآن؟ "بوابة روزاليوسف"، وجهت السؤال لعدد من الرياضيين وكانت إجاباتهم كالتالي.

الدكتور محمد فضل الله الخبير الكروي، ومستشار الهيئة العامة للرياضة بدولة الإمارات الشقيقة قال "طبعا تشهد الدولة بصفة عامة بعد تولى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة مصر حاله مزدهرة من الأعمار والأمن والاستقرار الأمر الذي بدوره انعكس على كل المجالات والتي تدخل من ضمنها الرياضة، حيث أصبح هناك انتظام في تنظيم كل المنافسات الرياضية

وخاصة الدوري المصري لكرة القدم الذي شهد فتره توقف بعد ثورة ٢٥ يناير انعكس على أداء المنتخب الوطني الأمر، الذي أدى إلى عدم التأهل لبطولة الأمم الإفريقية ثلاث مرات

أما الآن فقد نظمنا بطولة الأمم الإفريقية، وتأهلنا لكأس العالم، واستضفنا العديد من البطولات والأحداث الرياضية".

عزمي مجاهد نجم الزمالك الأسبق قال: "الرياضة المصرية تحملت الكثير والكثير منذ اندلاع الثورة، ولم يعد لها طعم ولا بريق منذ وقتها، حيث افتقدت إلى بريقها وأهدافها".

أضاف مجاهد أن الانفلات الذي تسببت به داخل الملاعب كانت كفيلة بتجميد الكرة المصرية لموسمين.. حوادث داخل ملاعب، قتل وتدمير داخل المدرجات، كل هذا بسبب ثورة 25 يناير التي كادت أن تقضى على الجزء المتبقي من الرياضة المصرية".

ويرى مجاهد أن ثورة 25 يناير سبب الخراب والدمار للرياضة المصرية، فالرياضة المصرية شهدت أسوأ عصورها منذ اندلاع تلك الثورة، التي لم تحمل سوى كل ما هو ضار للكرة المصرية بل وعلى كل المستويات، أكره جملة الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير فهل يحتفل الناس بذكرى ثورة تسببت في خراب ودمار لوطنهم!

25 يناير هو عيد الشرطة المصرية فقط، وأود أن أوجه التحية لأبناء مصر من أبطال وشهداء مصر من الشرطة والجيش وأمنحهم وردة بيضاء.

استطر د. مجاهد "أطالب وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بتطهير الوسط الرياضي من الفساد والمفسدين، وأطالب وزير الإعلام بنفس الشيء.

أما حلمي طولان المدير الفني الأسبق للزمالك، فقال إن ثورة يناير أخرجت أسوأ الطباع من فئات كبيرة في الشعب، ولولا ثورة التصحيح في 30 يونيو ما كنا وصلنا إلى كأس العالم 2018 أو نظمنا بطولتي الأمم الإفريقية للكبار أو الصغار.

وأضاف طولان، أن يوم 25 يناير هو عيد للشرطة المصرية الباسلة التي أثبتت معاني الانتماء والوفاء والوطنية وضحى أبناؤها من أجل أن تحيا مصر.

 

تم نسخ الرابط