"دراماتوكسين" مجموعة قصصية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
يشارك الكاتب أحمد سامي الجمل، في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام بمجموعة قصصية ذات طابع خاص، بعنوان "دراماتوكسين"، تتناول أفكارًا كثيرة، منها الثقة والعدالة والانتقام والإخلاص في الحب ودوافع الانتحار والنصب، والصبر والابتلاء، وكل قصة في هذا الكتاب تسرد في فحواها أحد تلك المعاني.
وكاتب تلك المجموعة القصصية الرائعة تخرج في كلية الحقوق جامعة طنطا، وعمل بمجال المسرح فترة كبيرة ممثلا ومخرجا، وقارئ جيد للنصوص الأدبية والوطنية، قبل أن يلتحق بالنيابة العامة ليعمل وكيلا للنائب للعام.
وتأثر بالعديد من الأعمال لعباقرة الأدب في مصر والعالم العربي الذين شكلوا وعيًا، مثل نجيب محفوظ ونبيل فاروق وأحمد خالد توفيق وخالد الصفتي ومصطفى محمود.
وكتب "الجمل" الكثير من المقالات والقصص القصيرة والروايات والأبيات الشعرية، متطلعا لصناعة حبكة جديدة في كل مرة يكتب فيها، كما أن مكتبته تحمل العشرات من القصص المكتوبة، وهو مستمر في الكتابة بعدما أضاف عمله بالنيابة الكثير من خلال الاطلاع ومباشرة التحقيقات في العديد من الجرائم لكشف ملابستها والوقوف على أسبابها.
و"دراماتوكسين" يقصد بها السم الذي نستشعره من خلال الدراما، الذي يحول مجرى حياتنا ويغير نهايتنا، وهي قصص قصيرة منفصلة عن بعضها البعض كل منها مختلف تماما منها الفصحى ومنها العامية منها البوليسي والرومانسي والكوميدي، وكل منها له مغزى ونهاية مختلفة.
والكتاب يحتوي على 15 قصة مختلفة في موضوعها ومحتواه ففي كل قصة يكون هناك أمر جلل هو ما يغير نهايتها وموضوعها.
الكتاب صدر عن دار دريم بن للنشر والتوزيع وتم إخراجه بشكل جيد واجتهد كاتب "دراماتوكسين" في الأم القصص التي تدعو للقراءة والفهم، ليشهد المعرض إقبالا من قبل عشاق القراءة لاقتناء الكتب، خاصة هذا الكتاب المميز الذي يحمل قصص "الفريسة.. أنثى، انتحار، الكابوس، قلب كلب حلب، ما استطعتم، ساعة واحدة، سارة، على بعد خطوة من الموت، مؤامرة الحرية، الفراشة، يوم من عمري، الرجال من بنها والنساء من باريس، ومن يومها ولا جالنا، الرسالة"



