تفاصيل أول اجتماع للمجلس العلمي لمعهد البحوث والدراسات العربية
استعرض المجلس العلمي لمعهد البحوث والدراسات العربية، في أول اجتماع له برئاسة الدكتور محمد كمال المدير الجديد للمعهد سير الدراسة بالمعهد، خلال الفصل الدراسي الأول، والاستعدادات لبدء الفصل الدراسي الثاني.
كما اعتمد تسجيل عدد من الرسائل العلمية إضافة الى اعتماد منح الدرجات العلمية للباحثين في مرحلتي الماجستير والدكتوراه في أقسام المعهد الـ11.
وأشاد الدكتور محمد كمال، في بداية الاجتماع بدعم الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط للمعهد بأنشطته المختلفة، وتأكيده على دوره المهم والمحوري في دعم منظومة العمل العربي التعليمي والبحثي والثقافي المشترك.
وشدد الدكتور مصطفى كمال إلى حرص الدكتور محمد ولد أعمر مدير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم على تطوير المعهد وتوفير كل الإمكانات التي يمكن أن تساهم في تعظيم قيامه بدوره العلمي والبحثي القومي المتميز ومتابعته لسير العمل في المقر الجديد للمعهد.
وأضاف الدكتور محمد كمال، أنه قد التقى أيضًا بالدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتم خلال اللقاء بحث أوضاع المعهد الراهنة وآفاقه المستقبلية.
وقد استعرض اجتماع المجلس العلمي المعهد البحوث والدراسات العربية الأوضاع الراهنة للمعهد، من حيث البرامج الدراسية وتطور أعداد الملحقين به من الدول العربية، وموقف الدرجات العلمية، التي يمنحها المعهد من المعادلات والاعتماد من المجلس الأعلى للجامعات.
وأعلن الدكتور مصطفى كمال عن موافقة المجلس الأعلى للجامعات على معادلة درجة الماجستير التي تمنحها المعهد بنظيراتها في الجامعات المصرية، موضحًا أنه جار السير في اجراءات تجديد معادلة واعتماد باقي الدرجات العلمية، التي يمنحها المعهد.
كما بحث المجلس العلمي لمعهد البحوث والدراسات العربية البرامج الدراسية، التي تقدمها أقسام المعهد، والبرامج الجديدة المخطط لا طلاقها، وخطط تطوير المعهد التي تتضمن تطوير برامج الدراسة التي تقدمها الأقسام والمصروفات الدراسية، وإنشاء عدد من البرامج والدرجات العلمية الجديدة، التي تتضمن مجموعة من البرامج الأكاديمية والمهنية، وكيفية الاستعانة بتكنولوجيات المعلومات والاتصال المتطورة في دعم العملية التعليمية بالمعهد، من خلال الافادة بتجربة التعليم المدمج، وتطوير صفحة المعهد على مواقع التواصل الاجتماعي لتعزيز التفاعل مع طلاب المعهد، وسبل دعم ورعاية الطلاب المتميزين وامكانية تقديم منح دراسية لعدد من الطلاب.
ونوقشت الأنشطة البحثية للمعهد من ندوات ومؤتمرات وورش عمل، وإضافة إلى النشر العلمي والتنسيق بين الجوانب التعليمية والبحثية في المعهد، إضافة الى تفعيل التعاون العلمي مع الجامعات والمراكز البحثية الغربية المهتمة بالدراسات العربية.
كما تم استعراض تقدم العمل في مباني المعهد الجديدة بمدينة السادس من أكتوبر، ومناقشة سبل تفعيل دور المعهد كمنارة ثقافية في مصر والعالم العربي، حيث طرح مدير معهد تصوره لآليات تفعيل الأنشطة العلمية والثقافية، بمشاركة جهات رسمية وغير رسمية عربية ودولية.



