خبراء بيئة يحذورن من أضرار البلاستيك

حذر خبراء بيئة من أضرار البلاستيك، وتهديده للتنمية المستدامة، مشددين على ضرورة الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة من خلال الوعي بالاضرار التي يسببها التلوث في التغيرات المناخية من جراء أضرار البلاستيك والتي تعيق التنمية في إفريقيا.

وأكد الخبراء خلال ندوة "التغيرات المناخية في إفريقيا والتنمية المستدامة"، والتي استضافتها قاعة شباب إفريقيا، ضمن نشاط حصاد الاتحاد الافريقي 2019 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحادية والخمسين، والتي حضرها الدكتور حسين أباظة والباحثة رشا على وأحمد فتحي والمهندس عمرو سليم وإدارتها الإعلامية مني لملوم، أن ضرورة العمل على توعية الشباب بمخاطر التلوث البيئي بما يساعدهم على المشاركة في حفلات الحفاظ على البىئة.

في البداية رحب الدكتور حسين أباظة، كبير مستشاري وزارة البيئة، بالحضور الكريم، الذي يضم مجموعة كبيرة من الشباب، وهذا ما يؤكد دور التواصل الفعال تجاه الفعاليات الثقافية بمعرض الكتاب.

وأضاف الدكتور أباظة، أنه يعمل الآن فور عودته من الخارج في عملية تحديث عملية استراتيجية مصر 2030 في المجال البيئي، التي انطلقت منذ 4 سنوات، وتعمل على تحديث الاستراتيجية للتنمية المستدامة 2030 البيئية، التي تتطلب تحديث المتغيرات التي تمت في مصر من خلال التعداد السكاني، والتحديات الاقتصادية، وتغير سلوكيات الأفراد.

وأكد أن الاستثمار البيئي، يمثل ضرورة كبرى في تحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن الدولة تحمل على عاتقها الملف البيئي، الذي يندرج على رأس استراتيجيتها في تحقيق التنمية المستدامة 2030، لكي يتحقق ذلك فلا بد أن يكون هناك تكاتف بين الجهات المعنية الأخرى مع الدولة من أجل تحقيق هذه التنمية.

وقال الدكتور أباظة: إنه يجب السعي لبدائل البلاستك لكي نحافظ على البيئة وإعادة تدوير البلاستيك حتى يمكن أن نحقق التنمية المستدامة، التي بها يمكن أن نحقق توعية للشباب بما يساهم في عودة السياحة والاستثمار وعمل ورش عمل للوصول إلى عدد كبير من الناس لتوعينهم بمخاطر التلوث البيئي من جراء استخدام البلاستيك. 

توعية للشباب 

في البداية استعرض أحمد فتحي أمين شباب حزب مستقبل وطن، ومنسق حملة شباب بيحب مصر، دور الحملة في الحفاظ على البيئة والتوعية، بالاقبال من استخدام البلاستيك للحفاظ علي البيئة والتقليل من سوء التغيرات المناخية.

وأوضح فتحي، أن هناك تعاونًا كبيرًا بين حملة شباب بيحب مصر، ووزارة البيئة ووزارة الشباب، وقامت الحملة بعمل حملات توعوية ونظافة بمحافظة البحر الأحمر، مشيرًا إلى ضرورة الحد من استخدام البلاستيك والحفاظ على الطبيعة وتفادي كوارث التلوث البيئي وسوء التغيرات المناخية.

وقال، منسق حملة شباب بيحب مصر، نتمنى أن يسعى الشباب إلى المشاركة في الحملة ومعايشة التجربة لنشر المعرفة والوعي البيئي باضرار البلاستيك لانه يؤثر على التنمية، وبالتالي يجب العمل على الحفاظ على البيئة.

من جانبه، استعرض المهندس عمرو سليم، بعض التجارب التي تساهم في إعادة تدوير موارد المياه منها الصرف الصحي عن طريق التحلية، مياه الأمطار أيضاً.