جمهور ليفربول لا ينسى "الملك الأكبر" ثورة داخل الأنفيلد من أجل جيرارد

"عيش وفي تأكل سكر"، تلك المقولة تلخص حملة رد الجميل التي قام بها جماهير ليفربول الإنجليزي، والتي أعلنوا من خلالها عن رغبتهم الشديدة في عودة ستيفن جيرارد إلى صفوف الفريق آخر خمس لقاءات، ليشارك أسطورة الريدز في حمل درع الدوري الذي طال غيابه.

وجاء ذلك نظرًا لأن درع الدوري هو الوحيد الذي لم يتمكن جيرارد من حمله خلال فترة تواجده داخل أرض الميدان، واستكمالا لمسيرة الوفاء والولاء التي نشبت بينهم منذ القدم وعلى الرغم من مرور وقت على اعتزال اللاعب لكرة القدم إلا أن التاريخ لم يتوقف عن كتابة إنجازات المتمرد الذي رفض الانتقال إلى ريال مدريد من اجل الريدز.

كان الأسطورة ستيفن جيرارد، قد سجل أول ظهور له رفقه نادي ليفربول الإنجليزي عام 1998، ومنذ لمساته الأولى للكرة داخل أرض الميدان تنبأ له الجميع بمستقبل كبير، وبأنه سينجح في حفر اسمه بحروف من ذهب في تاريخ النادي الإنجليزي.

ونجح جيرارد في تسجيل أولى أهدافه بقميص ليفربول في شباك شيفيلد ويزداي وفاز ليفربول -وقتها-بنتيجة 4-1.

وشارك الأسطورة في فوز "الريدز" بالثلاثية التاريخية كأس الاتحاد الإنجليزي، كأس الرابطة الإنجليزي وبطولة كأس الاتحاد الأوروبي عام 2000/2001.

وبعد الإنجاز الكبير بعامين تولى ستيفن حمل شارة قيادة ليفربول التي ظلت مرتبطة بالقائد التاريخي للريدز حتى رحيله عن النادي في عام 2015.

وساهم "جيرارد" خلال مسيرته في تتويج ليفربول بكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين عام 2001 و2006، كأس رابطة الأندية الإنجليزية ثلاث مرات في 2001،2003،2012، كأس الاتحاد الأوروبي في 2001.

وقاد جيرارد الريدز للفوز بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة في تاريخه بعد "الريمونتادا" التي فعلها أمام ميلان الإيطالي بالعودة إلى أحداث اللقاء بعدما هزت شباكه بثلاثية، ليحتكما في نهاية الأمر إلى ركلات الترجيح.

ويعد أيضا ستيفن جيرارد واحداً من أساطير منتخب إنجلترا، حيث نجح في تمثيل منتخب بلاده الوطني خلال 114 مباراة، حيث سجل 125 هدفاً مع ليفربول و21 آخرين مع منتخب إنجلترا.