"جيوري وراء الشمس".. رواية للغول تحمل اسم ابنته

"الأب هو البطل الأول في حياة ابنته".. استطاع الكاتب والسيناريست محمود الغول أن يؤكد هذه المقولة بعدما حقق حلم ابنته "جيوري" صاحبة العشرة أعوام في كتابة رواية تحمل اسمها وتسرد تفاصيلها الصغيرة في عالمها الخاص.

واحتفل "الغول" بتوقيع روايته "جيوري وراء الشمس" الصادرة عن دار روافد للنشر والتوزيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بحضور ابنته "جيوري" بطلة الرواية، واخواتها سيسيل ورويا.

 أكد الغول، أن تلك الرواية هي الحدث الأدبي الأهم في حياته، إذ طالبته صغيرته بكتابة عمل يحمل اسمها.

وتابع قائلًا: تربطني بـ "جيوري" علاقة خاصة جدًا، وأشعر كأنها أديبة عظيمة متجسدة في طفلة لم تكمل عِقدها الأول.

وأشار إلى أنه في غاية سعادته بعد أن أوفى بوعده لسليلته.

جدير بالذكر أن "جيوري وراء الشمس" رواية تنتمي لفئة أدب الناشئين، وهي تحكي قصة فتاة صغيرة تعيش في مملكة جبال الملح الأسطورية، حيث تنقلب حياتها رأسا على عقب بعد موت والدتها واختفاء والدها في ظروف غامضة، ما يدفعها لخوض مغامرة محفوفة بالمخاطر في عوالم من الخيال والإثارة، حيث الفيلة تطير والأشجار تتحدث وتنفعل.

وفي رحلتها، تقابل جيوري عددًا من المخلوقات الغريبة، فتحاول هي أن تحول شرور هذه الكائنات إلى طاقات خيرة، إلى أن تصل إلى مملكة «وراء الشمس» التي يحكمها شبح يحيا في الظلام، فهل تنجح جيوري في استعادة والدها أم أنه قد اختفى للأبد؟!