السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"مستشفى نمرة ٦".. صرح طبي تصدى للملاريا

مستشفي نمرة ٦ بالإسماعيلية
مستشفي نمرة ٦ بالإسماعيلية

منذ عقود من الأزمات الماضية، ويأتي الاهتمام بالقطاع الصحي، ضمن أولويات واهتمامات الدولة، حيث جاء مستشفى "القديس سان فانساه دي بول"، "مستشفى نمرة ٦"، بمحافظة الإسماعيلية كشاهد عيان على تصدي وباء "الملاريا"، الذي انتشر بالمدينة الصغيرة، بالتزامن مع حفر قناة السويس، والذي يعتبر المستشفى الأول في التأسيس، ليخدم موظفي الحفر، وتقديم الخدمة الطبية المتميزة، خلال عهد الفرنسيين، والتي تم إنشاؤها عام ١٨٨٥ في منطقة تبعد عن وسط المدينة، تحديدًا منطقة نمرة ٦ الآن، فكان الافتتاح في ١٩ من يوليو عام ١٨٨٨م أي عقب افتتاح قناة السويس بأعوام قليلة.

 

 

كان تخطيط هذا الصرح الطبي العظيم، للقضاء على مرض الملاريا الفتاك، الذي يهاجم ويهدد حياة الجميع في ذلك الوقت، وبالفعل قامت بالقضاء على هذا المرض اللعين، بواسطة أطباء ماهرين وممرضات ذات كفاءة عالية.

 

 

وأسهم المستشفى في القضاء على مرض الملاريا، الذي ينتقل عن طريق الباعوض، بصورة كبيرة، من خلال تقديم النصائح والعلاج للمسافرين إلى محافظة الإسماعيلية باستعمال الدواء المناسب مباشرة بمجرد الإحساس بارتفاع درجة الحرارة "أثناء السفر أو بعده"، إلى 38 درجة مئوية، أو عند ظهور أي أعراض للملاريا، دون انتظار التشخيص من الطبيب.

 

 

 وفي عام 1904، بدأت مرحلة تطوير  المستشفى وفي نيل مكانة كبيرة مع التطور الزمني، وفترات الحروب التي شهدتها منطقة قناة السويس.

 

وبمرور الوقت يظهر من جديد واحد من هذه الأوبئة، "كورونا" الذي انتشر في دولة "الصين"، فظهر الخوف والقلق داخل نفوس المصريين والعالم أجمع، وتتصدى تلك الصروح الصحية العظيمة، للأمراض والأوبئة بقبضة من حديد، وحرص الأطباء وكفاءة المساعدين على صحة المواطن المصري، ليبعث مستشفى نمرة ٦ بمحافظة الإسماعيلية، وغيرها من المستشفيات والصروح الطبية، برسالة طمأنينة لجموع المصريين، للتصدي للأوبئة والأمراض التي تطرأ على العالم أجمع.

 

جدير بالذكر، أن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، نفى رصد أي إصابة بفيروس كورونا القاتل، داخل مستشفى نمرة ٦، التابع لهيئة قناة السويس، عقب تردد شائعات داخل محافظة الإسماعيلية بإصابة سيدة بفيروس كورونا.. موضحًا أنها مصابة بنزلة شعبية قوية، نتيجة لعودتها من أداء مناسك العمرة.

تم نسخ الرابط