إخلاء سبيل "فكهاني وعامل" بتهمة التسبب في تصدع منزل ببني سويف

أمرت نيابة  بني سويف، بإخلاء سبيل فكهاني وعامل عقب ضبطهما لاتهامهما بالتسبب في تصدع  منزل مكون من 4 طوابق، إثر حدوث صوت انفجار داخل غرفة يستأجرانها داخل المنزل كثلاجة لحفظ الموز، حيث أقرا بحدوث تسريب غاز من وصلة بوتاجاز مسطح، فيما اتجه مالك المنزل إلى احتمالية استخدامهما مادة كيمائية تستعمل في نضوج فاكهة الموز.

تلقى اللواء زكريا صالح مدير أمن بني سويف إخطارا من قسم شرطة بني سويف بحدوث هدم وتصدعات بحوائط أحد العقارات، بشارع عبدالرحمن بعزبة بلبل دائرة القسم دون حدوث إصابات أو وفيات.

وتبين من الفحص  حدوث هدم بحائط واجهة العقار، كذلك انهيار الحائط الداخلي لها بين دورة المياه والمطبخ، وأنها مؤجرة  لـ "محمد. س. أ"، فكهاني، لاستغلالها كثلاجة لحفظ فاكهة الموز.

وبإجراء المعاينة للمنزل بمعرفة لجنة مشكلة من المسؤولين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف، قررت عدم الجزم بسبب الهدم والتصدعات وأوصت بإخلاء المنزل من قاطنيه، لحين تشكيل لجنة من المنشآت الآيلة للسقوط والإدارة الهندسية لمعاينة العقار، واتخاذ اللازم، وتبين أنه نتج عن هدم الحوائط، كسر بماسورة الغاز الموصلة للعقار من الخارج، وتم غلق المحبس بمعرفة الفنيين بطوارئ شركة الغاز الطبيعي.

وأوضحت التحريات وبسؤال مالك المنزل قرر أنه فوجئ بهدم لبعض الحوائط بالطابق الأرضي، ورجح أن يكون سببه تفريغا هوائيا ناتجا عن مادة الكحول الإيثيلي، الذي يستخدم لسرعة نضوج فاكهة الموز المخزنة بالشقة ولم يتهم أحدا وتم أخذ التعهد اللازم عليه وقاطني العقار بإخلائه، لحين الانتهاء من معاينة اللجنة المختصة، وتم تعيين الخدمات اللازمة وإخطار قسم الأدلة الجنائية للانتقال والمعاينة، وتحرر المحضر رقم 1124 إداري قسم شرطة بني سويف.

ألقت القوات القبض على الفكهاني، وعامل لديه يدعى "محمد. س. ع"، مصاب حروق بسيطة بالجانب الأيمن من الوجه والرقبة والرأس وخدوش وكدمات بالساقين وبسؤالهما قررا أنهما عقب انتهائهما من العمل بثلاجة الموز في الشقة، فوجئا بحدوث صوت ارتطام أدى إلى هدم بالحوائط وحدوث إصابتهما ورجحا أن يكون سببه تسريبا من وصلة الغاز الطبيعي الخاصة ببوتاجاز مسطح متواجد داخل الشقة ولم يتهما أحدا.

 وتحرر المحضر رقم 17 أحوال قسم بني سويف، وأمرت النيابة العامة بإخلاء سبيلهما من ديوان القسم، وتكليف أحد مفتشي الأغذية لفحص فاكهة الموز، وبيان عما إذا كانت تصلح للاستهلاك الآدمي من عدمه.