"البابا كيرلس السادس".. محطات في حياة رجل الصلاة.. في ذكرى رحيله الـ49
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الاثنين ٩ مارس، ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس الـ49، البطريرك الـ116 في تاريخ بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي يعرف بـرجل المعجزات، أو رجل الصلاة.
ولد البابا كيرلس السادس في 2 أغسطس 1902 بمدينة دمنهور، باسم عازر، وفي يوليو 1927 قرر عازر الانخراط في سلك الرهبنة.

وفي 24 فبراير 1928 ترهبن باسم الراهب مينا البراموسي، بدير البراموس بوادي النطرون.
وفي أوائل عام 1936، عاش في طاحونة مهجورة في صحراء مصر القديمة، وكان يقيم فيها القداسات اليومية، وفي سنة 1941 أسندت إليه رئاسة دير الأنبا صموئيل المعترف في جبل القلمون بمغاغة، فعمره وجدد كنيسته وشيد قلالي الرهبان.
وبعد وفاة البابا يوساب الثاني، البطريرك الـ115 للكنيسة في 1956، ظل الكرسي البابوي شاغرًا من 13 نوفمبر 1956 إلى 10 مايو 1959، فتم إلغاء لائحة الانتخاب وأصدرت لائحة جديدة "لائحة 1957" تنص على ألا يقل عمر المرشح للكرسي البابوي عن أربعين سنة ساعة، وهذه أول مرة يتم فيها تحديد السن في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فرشح ثلاثة من الشباب للكرسي البطريركي وهم:
متى المسكين، ومكاري السرياني وأنطونيوس السرياني، وأدرج الأنبا أثناسيوس "مطران بني سويف" وقائم مقام البطريرك اسم الراهب مينا المتوحد "البابا كيرلس السادس" بوصفه المعلم والقائد الروحي لهؤلاء الشباب المرغوب فيهم.

وتم اختيار الراهب مينا المتوحد بالقرعة الهيكلية ليصير بابا الإسكندرية، فرسم في 10 مايو 1959؛ وظل بطريركا حتى 9 مارس عام 1971.
أخذ الكنيسة القبطية لأول مرة إلى خارج مصر، ففتتح الكنائس بالكويت وكندا والولايات المتحدة.
شهد عهد البابا كيرلس رسامة الأساقفة العموم، ووضع حجر أساس دير مارمينا بمريوط عام 1959.
استقلت الكنيسة الإثيوبية عن الكرسي المرقسي بالإسكندرية في عهده.



