الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

١٠ أشياء يجب ألا تفعلها أثناء تفشي فيروس كورونا

فيروس كورونا
فيروس كورونا

لقد جعل وباء الفيروس التاجي الجميع في حالة إنذار، الإنترنت مليء بالمعلومات حول الفيروس وانتشاره، والكثير منه خاطئ أيضًا، مما يسبب الذعر بين الناس، بينما نعلم جميعًا الاحتياطات الأساسية التي يجب اتخاذها لإنقاذ نفسك من الإصابة، يقدم موقع "تايمز أوف إنديا" قائمة من 10 أشياء يجب عليك عدم القيام بها حتى لا يتم تصعيد العدوى والذعر من المرض.

 

 
 

 

١- لا تلمس وجهك:

لقد ذكّرتنا النصائح الطبية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية مرارًا وتكرارًا بعدم لمس وجهنا وأنفنا وفمنا كثيرًا، إذ يساعد ذلك على تقليل فرص الإصابة بالفيروس لأن العدوى من يديك لا تصل إلى الأنف أو الفم حيث يمكن أن تصيب الجسم، ويساعد الحفاظ على نظافة يديك أيضًا على تقليل فرص انتشار العدوى أكثر.

 

 

 

٢- لا تخزن الأقنعة:

لقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الأقنعة ليست الطريقة الأكثر فاعلية لوقف انتشار المرض، يجب أن يرتديها فقط الأشخاص الذين تأثروا بـ COVID-19، والأشخاص الذين يرعون المرضى.

 إن ارتداء الأقنعة إذا كنت بصحة جيدة لا يمنحك أي حماية إضافية من الفيروس، ومع تخزين كل شخص للأقنعة، يواجه السوق أزمة كبيرة مما يعني وجود عدد أقل من الأقنعة المتاحة للأشخاص الذين يحتاجون إليها حقًا، ومن المستحسن التوقف عن استخدام الأقنعة وتراكمها إذا لم تكن مريضًا.

 

 

 

٣- لا تسافر إلا عند الضرورة:

المطارات والطائرات هي المكان الذي من المرجح أن تصاب فيه بالعدوى، لذا يُنصح بعدم السفر ما لم يكن ذلك ضروريًا للغاية.

 إذا كنت مسافرًا، يجب عليك اتخاذ الاحتياطات اللازمة وفحص نفسك عند الهبوط، من المهم أن تخبر موظفي المطار وشركات الطيران بأنك بدأت تشعر بالمرض أثناء السفر.

 

 

 

٤- عدم الذهاب للمناطق المزدحمة: 

يجب تجنب وسائل النقل العام والمترو والصالات الرياضية وأي مكان آخر مزدحم، كلما زاد عدد الأشخاص، زاد احتمال انتشار الفيروس. 

إذا كانت لديك أعراض، فقم بالحجر على نفسك غير زيارة الطبيب، إن البقاء في عزلة وعدم الاتصال بالكثير من الناس هو الطريقة الوحيدة لاحتواء انتشار المرض.

 

 

 

٥- لا تصدق كل ما على شبكة الإنترنت:

الإنترنت مليء بمعلومات حول الأعراض والعلاج المتاح لفيروس كورونا، لا تصدق أي شيء ما لم يكن مصدره موثوق به أو ممارس طبي موثوق.  إن نشر المعلومات والوعود الكاذبة حول علاج المرض قد زاد من الذعر وأبقى نسبة كبيرة من السكان مضللين، لذا لا تقع في المصيدة بنفسك أو تنشر أي معلومات ليست من مصدر موثوق به.

 

 

 

٦- لا تسعى للعلاجات البديلة:

إذا شعرت أنك أصبت بالفيروس، فلا تبحث عن أي علاجات غير تلك التي نصح بها طبيبك، لم يتم العثور على العلاجات البديلة لتكون فعالة لعلاج الفيروس، من المستحسن أن تتبع نصيحة طبيبك فقط.

 إذا كنت مصابًا ولا تبحث عن رعاية طبية صحيحة، فإنك تشكل تهديدًا لجميع الأشخاص من حولك، من المهم لاحتواء انتشار المرض أن يستشير الجميع ممارس طبي موثوق به حول العلاجات المتاحة.

 

 

 

٧- لا تأخذ المضادات الحيوية:

قد يكون من السهل اللجوء إلى تناول المضادات الحيوية الموجودة في المجموعة الطبية في منزلك، ومع ذلك فإن المضادات الحيوية ليست الدواء الصحيح لمكافحة الالتهابات التي يسببها الفيروس التاجي. 

إذا شعرت أنك مريض وتحتاج إلى عناية طبية، لا تلجأ إلا إلى الممارسين الطبيين الموثوق بهم الذين سيقدمون لك نصائح سليمة. 

قم بزيارة الطبيب فورًا إذا بدأت تشعر بأعراض قد تشير إلى إصابتك بالعدوى.

 

 

 

٨- عدم تخطي لقاح الانفلونزا:

أعراض الأنفلونزا و COVID -19 متشابهة للغاية، إذ أن تتداخل الأعراض بين الاثنين يمكن أن يعقد التشخيص. من المهم أن تأخذ لقاح الأنفلونزا لتقليل فرص إصابتك بالإنفلونزا.

 

 

 

٩- لا تنشر العداء ضد الآسيويين:

وبالنظر إلى ظروف الذعر والخوف الحالية، فقد تحول الكثير منها إلى العداء ضد الآسيويين، إذ أن توقف الناس عن قبول الأشخاص من الدول الآسيوية، أدى إلى زيادة شاملة في العزلة والتمييز ضد أي شخص من آسيا، لذا من المهم ألا ننشر هذا النوع من الهستيريا الجماعية، فأن تكون على علم جيد هو مفتاح مكافحة هذا الوباء.

 

 

 

١٠- لا داعي للذعر:

في معظم الأحيان، يؤدي الذعر إلى اتخاذ الأشخاص قرارات خاطئة وغير واعية، إذا كنت تتبع النظافة الشخصية الأساسية جنبًا إلى جنب مع الاحتياطات الأخرى، فمن غير المرجح أن تصاب بالمرض.

 من المهم مواكبة المعلومات الموثوقة، يمكن أن يؤدي نشر المعلومات الخاطئة إلى زيادة الذعر بين الناس وله تأثير سلبي على الجهود المبذولة لاحتواء الوباء.

تم نسخ الرابط