يوميات مراسل الأزمات
العمل الميداني وقت الأزمات يعد الاصعب ودائما نجد المراسلون علي خط الأحداث لمتابعة التغطيات لحظة بلحظة.
ويحدثنا مصطفي عبدالفتاح مراسل بقطاع الاخبار عن يومياته كمراسل كان في أكثر الأحداث سخونة. قال عبدالفتاح: منذ قرار الحظر لمواجهه خطر انتشار أزمه كورونا قدمت متابعه يومية عن مدي التزام المحال التجارية بقرار الغلق وكان هناك التزام منذ اليوم الاول "
وتابع "وبعدها بأسبوع صدر قرار حظر حركة المواطنين من السابعة مساء ومع اليوم الاول كنت موجود مع زملائي المراسلين في مواقع مختلفة وبدات اول يوم من منطقة مصر الجديدة وعلى مدار ايّام تطبيق الحظر تنوعت مشاركتي في أماكن مختلفة لمتابعة القرار ، هذابالإضافة الى متابعة عمليات التعقيم والتطهير للمنشآت " وعن اتخاذه الإجراءات الاحترازية قال : أستخدم أدوات للوقاية مثل الكمامة و المطهرات بشكل دائم ومستمر خصوصة اننا بنقضي أوقاتطويلة في الشارع تصل الى ١٠ و١٢ ساعة "
وحول تعاون الجهات معه قال "التنسيق مع الجهات الأمنية للتصوير والتحرك ليلًا كان منظم جدا وتعاونوا معنا بشدة ومتفهمين لعملنا حتى في الأكمنة وانا في طريقي للمنزل بيقدموا تسهيلات سريعة لتحركنا خصوصة انني غالبًا بنتهي من العمل بعد الساعة ١٠ مساءً "
و عن عمله أشار الي عودته الي العمل بالقطاع بعد فترة الغياب وكنت مفتقد جدا عملي ،لافتاً الي مهامه في تغطية الأحداث ومنها عملتلمدة ٤ سنوات ونصف مراسل بمجلس الوزراء وحوالي اربع سنوات مراسل بمشيخة الازهر وشاركت في مؤتمرات ومأموريات عمل خارجمصر تصل الى ٣٢ دولة حول العالم كان من اهمهم تغطية الانتخابات الامريكية للتليفزيون المصري من واشنطن عام ٢٠١٦ وتغطية استلامحاملة الطائرات ميسترال جمال عبدالناصر من فرنسا "
وقال "أفتخر بعملي مراسل لرؤساء وزراء مصر مهندس ابراهيم محلب و شريف إسماعيل ود مصطفى مدبولي وفخور بعملي مراسل لفضيلة الامام الأكبر ومرافقته في ١٨ زيارة خارج مصر
بالإضافة الى تغطية الأوضاع في شمال سيناء لفترات كثيرة خاصة في العريش والشيخ زويد ورفح الحدث الأخطر في حياتي المهنية كان وجودي بأحد فنادق العريش اثناء محاولة تفجير المكان وكتب الله لنا النجاة اثناء انتخابات مجلس النواب ٢٠١٥ .