الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"خاص".. مصر تشارك في اجتماع موسع لـ"أوبك" و"أوبك بلس"

بوابة روز اليوسف

 

الاجتماع يضع حدًا لحرب أسعار النفط بين السعودية وروسيا

 

 

تشارك مصر اليوم الخميس في اجتماع موسع يضم منظمة أوبك، وأوبك +، وأوبك++، الذي دعت إليه السعودية للوصول إلى اتفاق عادل يعيد التوازن لأسواق النفط الخام، وسط تزايد مؤشرات اتفاق بين السعودية وروسيا لخفض إنتاج النفط، من أجل تخفيف آثار تفشي وباء فيروس كورونا المستجد على صناعة النفط العالمية.

 

ووجهت كل من السعودية زعيم أوبك، وروسيا زعيم أوبك + الدعوة إلى عشر دول من كبار منتجي النفط في العالم من خارج أوبك و أوبك+ وهي: مصر و الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا والنرويج والبرازيل والأرجنتين وكولومبيا وإندونيسيا وترينيداد وتوباجو.

 

 

ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية، أن دعوة المملكة لهذا الاجتماع، جاءت في إطار سعيها الدائم في دعم الاقتصاد العالمي في هذا الظرف الاستثنائي، وتقديرًا لطلب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب وطلب الأصدقاء في الولايات المتحدة.

 

ويضم هذا الاجتماع 32 دولة، حيث تضم منظمة أوبك 10 دول، فيما تضم أوبك + 12 دولة، كما تضم مجموعة الدول التي تحضر الاجتماع من خارج أوبك وأوبك + 10 دول، وهو ما يعطي هذا الاجتماع التاريخي زخمًا وقوة وتحكمًا في سعر النفط العالمي .

 

 

وسيتيح هذا الاجتماع الطارئ، الذي يعقد في الساعة الرابعة مساءً بتوقيت فيينا عبر دائرة الفيديو، بحث خفض كبير للإنتاج يصل إلى عشرة ملايين برميل يوميًا، وهي كمية هائلة تهدف إلى تحجيم انهيار أسعار النفط المستمر منذ أسابيع بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، وحرب أسعار النفط بين موسكو والرياض، ولن يقتصر الاجتماع على الدول المشاركة في اتفاقات خفض الإنتاج السابقة، التي أصبحت تشترط مساهمة دول أخرى في دفع ثمن دعم الأسعار.

 

ويأتي هذا الاجتماع قبل يوم واحد لاجتماع افتراضي استثنائي عن بُعد، دعت اليه الرياض وزراء الطاقة في دول مجموعة العشرين والدول المدعوة، يوم الجمعة المقبل، لتعزيز الحوار والتعاون العالميين الهادفين إلى تحقيق وضمان استقرار أسواق الطاقة، والذي بدوره سينعكس على نمو الاقتصاد العالمي.

 

ويواجه الاقتصاد العالمي موجة غير مسبوقة من الركود والانكماش من جراء تفشي فيروس كورونا، وهو ما يفرض كثيرًا من الأعباء على المنتجين في اجتماع اليوم، للتوصل إلى حجم خفض الإنتاج المؤثر، الذي يمكن من تحسين معنويات السوق والدفع في اتجاه علاج الخلل بين العرض والطلب واستعادة التوازن والاستقرار النسبيين في الأسواق.

تم نسخ الرابط