جريمة أخلاقية على باب القصر الملكي
شوهد زوجان رجل وامراة مجهولان ينخرطان في نشاط جنسي في حديقة سانت جيمس بارك بمحيط القصر الملكى البريطاني باكنجهام وسط ذهول المارة فى ظهيرة يوم السبت الماضى.
يأتي في الوقت الذي يواصل فيه البريطانيون عبر البلاد كسر تدابير الإبعاد الاجتماعي.
وحسبما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، قال شاهد عيان، قام بتصوير الحادث : " الملكة ستغضب - من هذه الجريمة الشنعاء على مسافة بضعة امتار من القصر الملكى.
واضاف الشاهد: ان العائلات كانت تمر بجوار الزوجين فى ذهول مما يحدث وبعد عدة دقائق وشكوى من أحد المارة ، لضابطين يركبان احصنة وعلى الرغم من هول المفاجأة ابلغ الضابطان، الزوجين بإجراءات الحكومة بضرورة التباعد الاجتماعي، وسمح لهما بالعودة إلى المنزل.
وتابع شاهد العيان: "لقد فوجئت بعدم القيام بأي شيء أثناء الإغلاق لأنهما كانا قريبين جدًا من الرصيف".
قال متحدث باسم شرطة العاصمة البريطانية لندن : في حوالي الساعة 12.50 مساء يوم السبت 11 أبريل، واجه ضباط فرع في دورية روتينية في وسط لندن رجلًا وامرأة يبدو أنهما كانا في نزهة في بيرد كيج ووك ، SW1 ، في وسط لندن.
وتفاعل الضباط مع الزوج وتحدثوا إليهما لتذكيرهما بتوجيهات الحكومة الحالية ، بما في ذلك حول الإبعاد الاجتماعي ، ونصحوهما بالعودة إلى ديارهم. ولم يلاحظ الضباط أي نشاط جنسي يجري.
"أوضح الرجل وزوجته أنهما بلا مأوى ، ثم أعطاهما الضباط نصيحة بتوقيعهم على وكالة طرف ثالث يمكنهم الاتصال به بشأن البحث عن مأوى".



