"الوطنية للصحافة" تنعي الراحل عمرو عبدالسميع
تقدمت الهيئة الوطنية للصحافة ، رئيس وأعضاء وجميع العاملين بها بخالص التعازي في وفاة الكاتب الصحفي الدكتورعمرو عبدالسميع بمؤسسة الأهرام.
خسر الوسط الصحفي والإعلامي أحد أبرز الصحفيين في مصر والشرق الأوسط وهو الدكتور عمرو عبد السميع الكاتب الصحفي بمؤسسة الأهرام، الذي وافته المنية صباح اليوم بعد صراع مع المرض بسبب مروره بأزمة صحية خلال الأيام الماضية، انتقل على إثرها إلى المستشفى.
كان الدكتور عمرو عبدالسميع الذي يعد وأحدا من أبرز الصحفيين بمؤسسة الأهرام، قد ولد يوم ٤ نوفمبر عام ١٩٥٥ وحصل علي بكالوريوس الإعلام عام ١٩٧٦ ثم حصل على الماجستير عام ١٩٨٠ بتقدير امتياز، كما حصل أيضاً على الدكتوراه في مجال الصحافة عام ١٩٨٤ بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع والتبادل، ثم عمل معيداً ومدرساً مساعداً ثم مدرساً بكلية الإعلام جامعة القاهرة حتي عام ١٩٨0، بالإضافة إلي حصوله على العديد من الجوائز منها: جائزة نقابة الصحفيين في الحوار الصحفي ١٩٨٩ وحصل على جائزة علي ومصطفى أمين عن مؤلفاته في الحوار الصحفي عام ١٩٨٤.
شغل الدكتور عمرو عبدالسميع، عدة مناصب بمؤسسة الاهرام أهمها أنه كان يعمل مديراً لمكتب الأهرام في لندن، والمسؤول عن الطبعة الدولية للأهرام لسنوات طويلة، كما عمل مديراً لمكتب صحيفة الحياة، ومديراً لتحرير مجلة الوسط من عام ١٩٨٩ وحتى ١٩٩٥، وله عدة كتب ومؤلفات وروايات، وكان له برنامج تليفزيوني يسمي بـ " حالة حوار " الذي كان يذاع علي التلفزيون المصري في فترة ما قبل ثورة يناير، بالإضافة إلي أنه كان له أيضاً عمود " حالة حوار " وكان يكتبه يومياً منذ سنوات.
كما حصل أيضاً علي دكتوراه في مجال الصحافة عن الكاريكاتير السياسي في مصر، وقام بعمل الدكتوراه في الكاريكاتير، لأنه ابن الأستاذ عبدالسميع رسام الكاريكاتير المعروف في مصر لسنوات طويلة، كما أنه باحث سياسي بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، وله ما يقرب من 1000 مقال، بالإضافة إلي أن الراحل خصص عموداً أشاد فيه بتنسيقية شباب الأحزاب في مواجهة جائحة كورونا بموضوع حمل عنوان "البالطو الأبيض".



