الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الأمير تركي الفيصل: الإخوان لا عهد لهم وخانوا كل القضايا العربية

بوابة روز اليوسف

حظي الحوار الذي أجراه الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق وسفير السعودية في كل من واشنطن ولندن، بمتابعة واهتمام واسع على جميع المستويات، وأبرزت الصحافة السعودية وصفه لجماعة الاخوان بأنهم لاعهد لهم، ولايمكن الوثوق بهم,

 

وأكد الأمير تركي الفيصل عبر قناة “روتانا” خليجية، أنه لا يمكن الوثوق في الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أنهم عملوا في المملكة، ولكن بيعتهم ظلت للمرشد وليس لولي الأمر أو لرأس الدولة.

 

وذكر أنه التقى ضمن لجنة بتكليف من خادم الحرمين بموفودين من الإخوان المسلمين في جدة، قبيل الغزو العراقي للكويت، موضحا أن الإخوان كانوا يساندون غزو العراق للكويت، رغم ما قدمته الكويت لدعمهم، حيث كانت من أكبر الداعمين لهم، لكن مساندتهم للغزو العراقي مثلت خيانة للكويت ودليلا مضافا على أنه لا يمكن الوثوق بهم.

 

ونفى الأمير تركي الفيصل في حوار أجرته معه قناة “روتانا” خليجية الاتهام بأن تنظيم القاعدة الإرهابي صنيعة الاستخبارات السعودية والأمريكية في أفغانستان، مبينا أن دور الاستخبارات في أفغانستان، كان يقتصر على دعم جهود المجاهدين ضد الغزو السوفيتي، ومنع امتداد هذا الغزو لباكستان.

 

وأشار إلى أنه كان هناك تعاون “سعودي – أمريكى – باكستاني”، للدعم ضد هذا الغزو، حيث تجمع الملايين من المجاهدين الأفغان في معسكرات للاجئين في باكستان، وقام المتطوعون أو المجاهدون العرب بتقديم خدمات للاجئين الأفغان، وزعماء القاعدة العرب تجمعوا مع الأفغان في بيشاور وكان ذلك بداية تنظيم القاعدة الإرهابي، ولاسيما مع اشتعال الحرب الأهلية في أفغانستان، ولم يكن للاستخبارات السعودية والأمريكية أي دور في ذلك نهائيا”.

 

وأضاف الفيصل، لم تكن لي علاقة بأسامة بن لادن، ولكني التقيته في مناسبات دعت إليها السفارة السعودية في باكستان، ثم قابلته في جدة، حيث كان يطلب دعما استخباراتيا في اليمن الجنوبي، ليعمل هو والمجاهدون العرب ضد النهج الشيوعي وقتها، وهو ما رفضته.

 

وفي عام 1995 عرض الرئيس السوداني السابق عمر حسن البشير تسليم بن لادن للمملكة، بشرط عدم مقاضاته، وتم رفض ذلك من الحكومة السعودية، وبعدها ذهبت بطلب من ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، وقتها، إلى الملا عمر في أفغانستان لطلب استلام بن لادن لمحاكمته في الرياض ولم يتم الأمر”.

 

وقال الأمير السعودي البارز، إن الرئيس السوداني السابق عمر البشير عرض تسليم أسامة بن لادن للمملكة شرط عدم مقاضاته والسعودية رفضت ذلك، ثم بعد ذلك توجه البشير لتسويق بن لادن إلى الإدارة الامريكية ومقايضتهم به.

تم نسخ الرابط