لا لحرية الرأي والتعبير عندما تتعلق بالدفاع عن وجهة نظر إرهابي أو عميل أو خائن لهذا الوطن.. لا لهذه الحرية القاتلة للوطن !
نعم لحرية الرأي والتعبير عندما يلتزم كل منا بعدة ضوابط عند الإدلاء برأيه.. وأهم هذه الضوابط يتمثل في حب استقرار الوطن ثم الوطن ثم الوطن ..
وأقول للجميع وأخص بالذكر العاشقين لتراب هذا الوطن.. لا تضيعوا أوقاتكم مع أي شخص من دعاة الحرية الزائفة.. يتعاطف ولو بنسبة ١% مع أي خائن أو عميل من الهاربين في تركيا أو قطر أو غير ذلك .. فهم لا يستحقون إلا اللعنة .. لا يستحقون إلا الإعدام رميا بالرصاص في ميدان عام !
هؤلاء المجرمون يصفقون لنزيف الدم الذي يحدث في سيناء.. يهللون عندما يتم قتل ضابط أو جندي بريء !
هؤلاء المجرمون يبثون من تركيا كافة أنواع السموم القاتلة للقيم والمعاني النبيلة المتعلقة بالانتماء والولاء للوطن!
حاولوا في سنة الضياع التي حكموا فيها مصر خطف الوطن .. ويا ليتهم كانوا يريدون ذلك فقط.. لكنهم كانوا يريدون حرقه بنار الحروب الأهلية وإشعال الفتنة الطائفية في كل ربوع مصر !
هؤلاء يا سادة لا يدركون ولا يعرفون معنى الوطن ومعنى الأرض.. لا يعرفون سوى أجندتهم الخاصة التي لا تحوي بين صفحاتها سوى سطر واحد هو بيع الوطن والقضاء على الإنسانية.. ليحل الشيطان محل الإنسان ويحل محل علمنا علمهم الأسود الخائن لمعنى الدولة !
وهنا يرفرف علمنا الحاضن للنسر في سماء الحق ليوجه لهؤلاء الخونة هذه السطور : " وستبقى مصر رغم أنفكم بأقباطها ومسلميها..وإلى الجحيم آرائكم المضللة الخادعة.. وستبقى مصر شامخة.. ينظر إليها العالم كله بعيونه التي تزداد جمالا عندما ترى في قلب مصر شعب صاحب تاريخ.. وصاحب حضارة.. وصاحب قيم.. يقدس الإنسانية ويزرع المحبة في كل مكان ليحصد العالم كله العشق لمعنى الإنسان " !!
نائب رئيس جامعة أسيوط والأستاذ بكلية الحقوق



