طبيبة: النوم وممارسة الرياضة يقويان المناعة في مواجهة الفيروسات

قالت الدكتورة مريم عتمان، أخصائي التغذية العلاجية، إن الحركة والرياضة من أهم طرق رفع المناعة والحفاظ على الصحة، في مواجهة الفيروسات، مضيفة، أنه ينصح بممارسة الرياضة في الهواء الطلق مع التعرض لأشعة الشمس لدورها العالي في تكوين وتحفيز فيتامين D.

وطالبت المواطنين، بالحصول على قسط كافٍ من النوم العميق، لتقوية مناعة الجسم في مواجهة الفيروسات.

 وفيما يتعلق بالتغذية الصحية السليمة لتقوية المناعة ومواجهة الفيروسات، قالت عتمان: "التغذية السليمة لها دور مهم وأساسي في ضبط المناعة، خاصة الشباب، حيث المناعة في أقوي حالاتها، وحين تعرضها للطعام عالي السعرات من الدهون والسكريات البسيطة الموجودة فيما يعرف الفاست فودFast Food، فإن الطعام السريع والمجهز يضع الجسم في حاله مزمنة من الضغط والالتهاب على مستوى الخلايا، ويسبب حالة من التحفز للجهاز المناعي وخللا في رد فعله عند تعرضه للإصابة بالفيروس، وقد يهاجم عضوا أو أكثر من أعضاء الجسم نفسه".

ونصحت بالاهتمام بالبروتين، خصوصا البروتين الحيواني الغني بعنصري الزنك والسيلينيوم لدورهما في رفع المناعة تجاه الفيروس مثل المحاريات والقشريات والأسماك والكبدة واللحوم وباقي اللحوم البيضاء، وكذلك البيض ومنتجات الألبان مثل الزبادي والجبن القريش.

وأضافت: "البروتين النباتي الموجود في البقول مثل الفول والعدس والحمص والذرة والحبوب الكاملة كالقمح والشعير والشوفان والمكسرات كاللوز والسوداني وعين الجمل والبذور كبذر الكتان والسمسم، يقومون بتقوية المناعة".

ونصحت خبيرة التغذية، بتناول عسل النحل والخضروات والفاكهة، وبالأخص الغنية بالزنك والسيلينيوم كالبطاطس والبطاطا والكاكا والثوم والبروكلي والسبانخ والموز، وكذلك الغنية بفيتامين c وE ومضادات الأكسدة كالخضروات الورقية الداكنة والفلفل والجزر والبصل، والفاكهة الملونة كالجوافة والكيوي والفراولة، وكذلك الموالح والليمون مع مراعاة تأثر الفيتامينات بالحرارة أثناء الطبخ لذلك يفضل تناولها "نية" في صورتها الأصلية.

واستطردت: "الأعشاب والتوابل الغنية بمضادات الأكسدة التي تتحمل الحرارة مثل الكركم والزنجبيل والقرفة والينسون النجمي وحشيشة الليمون والشاي الأخضر، مهمون لتقوية المناعة".

واختتمت الدكتورة مريم عتمان حديثها قائلة: "الأحداث الأخيرة أثبتت أن مادة "Ellagic acid" الموجودة في الرمان والتوت والعنب لها قدرة عالية على تقليل الالتهاب على مستوى الخلايا ويعتبر مضاد حيوي طبيعي للبكتيريا والفيروسات، كذلك تؤخر ظهور علامات الشيخوخة وتحارب السمنة وتساعد في الوقاية من أمراض السرطان، أما في حالات سوء التغذية ممكن المساعدة في البداية بالمكملات الغذائية من فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة ويراعي استشارة طبيب مختص، خوفا من تعدي الاحتياجات والتعرض للتسمم الدوائي، وننصح بضرورة ترطيب الجسم باستمرار بالسوائل، خصوصا الماء".