أغتالتها يد الغدر فى وضح النهار..بأى ذنب قتلت (صور)

ألقت الشرطة البريطانية، القبض على ثلاثة أشخاص على صلة بقتل طالبة يبلغ من العمر 19 عامًا بالرصاص في لانكشاير.

وقُتلت آية هاشم في وضح النهار في طريق رئيسي في بلاكبيرن يوم الأحد ، بينما كانت فى طريقها إلى "سوبر ماركت ليدل" لشراء الطعام لأسرتها.

 وأصيبت الفتاة بعدة رصاصات، أطلقت من سيارة مارة، ولفظت أنفاسها الأخيرة في وقت لاحق في المستشفى.

  وبعد فحص موسع للحادث، ألقي القبض على ٣أشخاص تتراوح أعمارهم بين 39 و 33 و 36 عاما ومن البلدة أمس الاثنين.

وقالت شرطة لانكشاير إن طالبة القانون في السنة الثانية كانت تمر فى الشارع وقتلت بلا ذنب أو جريرة ويعتقد أنها لم تكن هى المقصود من الهجوم.

وقال المفتش أندي كريبين: 'نحن مستمرون في عدد من خطوط التحقيق التي تشمل فحص كاميرات المراقبة في المنطقة و الاستماع إلى شهود الواقعة.

وأوضحت الشرطة أن عددا من الأشخاص كانوا يستقلون سيارة تويوتا أفينسيس خضراء فاتحة اللون هم من أطلقوا رصاصات الغدر.

 وأضافت أن السيارة التي تحمل رقم التسجيل SV53 UBP ، تم التخلي عنها بعد وقت قصير في طريق ويلينجتون القريب وتم ضبطها للفحص من الطب الشرعي. 

ووجهت  الشرطة نداءا  لأي شخص شاهد السيارة أو  صور الواقعة فيديو بتليفون على محمول أو كاميرات تلفزيونية مغلقة أو كاميرات مراقبة تم التقاطها في المنطقة بين الساعة 10 صباحًا و 4 مساءً تسليمها إلى جهات التحقيق. 

وأكدت الشرطة أنها تريد الحصول على  أى معلومات من أي شخص لديه معلومات حول من كان يستقل  السيارة المضبوطة  في يوم الحادث  أو خلال  الأسابيع الماضية.  ويجب على أي شخص لديه معلومات الاتصال 101،  أو  عبر خدمة Crimestoppers الخيرية المستقلة على الرقم 0800 555 111.

وقالت الشرطة: نجرى تحقيقا موسعا فى حادث مقتل آية ونطلب من أي شخص قد يعرف أي شيء عما حدث، أو الظروف التي أدت إلى مقتل آية، التحدث إلينا. "فأي معلومة مهما كانت غير مهمة قد تبدو ضرورية لتحقيقنا".

كانت "آية"، التي تدرس في جامعة سالفورد، قد لفظت أنفاسها الأخيرة في المستشفى نتيجة إصابتها بطلق ناري بعد وقت قصير من استدعاء خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث في شارع كينج ستريت حوالي الساعة الثالثة مساءً يوم الاحد الماضى.

  قال والداها المنهاران إنها كانت إنسانة ودودة ومقبلة على الحياة مع عائلتها وكانت تحلم بأن تصبح محامية.

أضاف والداها في بيان:  آية كانت متفوقة في دراستها  بمدرسة بلاكبيرن الثانوية المركزية وجامعة سالفورد حيث كانت في عامها الثاني وحلمت بأن تصبح محامية. 'لقد أنتهت من أمتحاناتها قبل مقتلها بساعات، وكانت تتعلم القيادة. "نحن، والديها ، دمرنا موتها تمامًا ونود أن ننتهز هذه الفرصة، ونناشد بقلوب يعتصرها الحزن، من أي شخص يكون لديه أي معلومات مهما كانت صغيرة قد تقدم للمسؤولين بهدف تحقيق العدالة". 

قال مارك راسل، الرئيس التنفيذي لجمعية الأطفال، حيث كانت آية أمينة: ​​'لقد كانت شابة رائعة حقًا، وصوت ملهم للأطفال والشباب.