رسالة في صورة
حرص جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية، خلال استقباله وزير الخارجية المصري سامح شكري، مساء أمس، علي إرتداء زيه العسكري، في رساله تضامن واضحه لا لبس فيها، بأن الأردن يصطف إلي جانب مصر في مواجهة الأطماع التركية فى ليبيا.
شكري يعقد مؤتمرا
وكان وزير الخارجية سامح شكري، قد أكد خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الأردني في العاصمة الأردنية عمان أن مصر تراقب ما يجري في ليبيا بكل جدية.
بعيدا عن تغول الميليشيات
وأشار إلي أن مصر تعمل علي تحقيق السلام بين الليبيين من خلال حوار ليبي ليبي يضمن وحدة وسلامة الأراضي الليبية بعيدا عن سيطرة القوي الإقليمية وتغول الميليشيات.
السيسي يترأس
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، ترأس أمس اجتماع مجلس الدفاع الوطني بكل هيئته وتم بحث اتخاذ الخطوات المهمة والضرورية، لمواجهة المخاطر التي تواجه الأمن القومي المصري فى ليبيا.
حقوق مصر التاريخية
كما بحث مجلس الدفاع الوطني، أزمة سد النهضة والحفاظ علي حقوق مصر التاريخية في مياه النيل.
جدير بالذكر، يجتمع مجلس النواب المصري، اليوم من أجل تفويض رئيس الجمهورية، في إصدار الأوامر للقوات المسلحة المصرية، لمجابهة المخاطر التي تهدد الأمن القومي المصري فى ليبيا وذلك بحضور عدد من مشايخ القبائل الليبية.
مهمة إنتحارية
تجدر الإشارة إلي أن قناة العرببة "الحدث" نقلت عن خبراء عسكريبن أوروبيين، وصف مساعي ميليشيات حكومة فايز السراج غير الشرعية فى العاصمة الليبية طرابلس، في إقتحام سرت بالمهمة الإنتحارية.
إنسحاب من منطقة الكراريم
قالت القناة الإخبارية السعودية إن الميليشيات انسحب من منطقة الكراريم إلي داخل مدينة مصراتة، مما يؤكد أن تركيا تقوم بمحاولات مضللة للإيحاء بمهاجمة سرت بهدف الحصول علي تنازلات من خلال المفاوضات دون أن لديها القدرة علي قيام بعمل عسكري في ظل التفوق المصري الكاسح في القوات الجوية.
وفي سياق مغاير، تقوم تركيا، حاليا بالتعاقد مع الجماعات الإرهابية والمرتزقة في سوريا وأفغانستان وإفريقيا لمدة ٦شهور للقتال في أذربيجان ضد أرمينيا، مقابل ٢٥٠٠دولار تدفع من الأموال القطرية المسيطر عليها من النظام التركي.