الداعية عبلة الكحلاوي ترد على شائعة وفاتها.. وتهدي “بوابة روزاليوسف” دعاء بصوتها لمصر وشهدائها 

طالبت الداعية عبلة الكحلاوي الإسلامية الشهيرة، بعدم بث الأكاذيب والشائعات مجهولة المصدر، وقالت إن تلك الشائعات كانت السبب في تدمير دول مثل العراق وغيرها، لافتة إلى أن ما يؤثر فى تكرار شائعة وفاتها هو حزن محبيها.

وأشارت الكحلاوي إلى أن لكل أجل كتابًا وأن قضاء الله لا راد له، متمنية أن يكون همنا الأكبر في الآن استغلال هذه الأيام المباركة فى الطاعة والتقرب إلى الله وفعل الصالحات.

الداعية عبلة الكحلاوي

ودعت المسلمين بأن يعوضوا عدم الذهاب إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج بالإنفاق فى سبيل الله والإكثار من الطاعات والمحافظة على وطننا، فى ظل هذه التحديات التي تهدد سلامته فى كل الاتجاهات.

وأضافت الداعية الإسلامية ذائعة الصيت قائلة: نثق في حكمة قيادتنا والخيارات مفتوحة أمام مصر بإذن الله في أي وقت دعوا رجالكم تقدر الأهم فالمهم، بدلا من تقريع الشرفاء قوموا بدوركم راسلوا العالم والمجتمع المدني ودعاة حماية حقوق الإنسان، واشرحوا عدالة قضيتكم واعملوا بإخلاص ورشدوا استهلاك المياه، فموضوع إثيوبيا وليبيا نتمنى أن يحل تفاوضيا بإذن الله.

وأهدت د. عبلة مقطعًا صوتيًا لـ”بوابة روزاليوسف”، تدعو فيه لمصر ونيلها وشهدائها وأن يتقبل الله منا الطاعات.

يذكر أن الدكتورة عبلة هى نجلة المنشد الأشهر وصاحب الصيت الذائع الشيخ محمد الكحلاوي، الذي لايزال صوته يطرب الأذان والشوق إلى الطاعات والحنين إلى تذكر الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم سيدنا محمد. 

تجدر الإشارة إلى أن الداعية عبلة الكحلاوي، سخرت كل أموالها فى خدمة البسطاء، حيث أقامت مجمع الباقيات الصالحات، كدار لكبار السن والمشردين من مرضي الزهايمر، بالإضافة إلى تخصيص مبنى كمسكن للمغتربين من آباء وأمهات مرضى سرطان الأطفال “75357” بالقاهرة، وسعت من خلال جمعيتها الأهلية الباقيات الصالحات فى التخفيف عن الفقراء متاعب الحياة. 

  جدير بالذكر، أن الكحلاوي من مواليد 25 ديسمبر 1948 وهي كانت تشغل منصب عميد لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر.

وكانت د. الكحلاوي قد التحقت بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، وتخصصت في الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير سنة 1974 في الفقه المقارن، ثم حصلت على الدكتوراه عام 1978 في ذات التخصص.

اقرأ أيضًا..

الحكومة تنفي السماح بإقامة صلاة عيد الأضحى المبارك في جميع المساجد بمختلف المحافظات

  وانتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعي، منها كلية التربية للبنات في العاصمة السعودية الرياض، وكلية البنات بجامعة الأزهر في القاهرة.