"Military Watch Magazine" تقيم حجم أنفجار بيروت مقارنة بقوة القنابل النووية
تعرضت العاصمة اللبنانية بيروت، في ٤ أغسطس الجاري، لإنفجار مروع أحدث ضجة كبيرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وما وراءه، مع استمرار ارتفاع أعداد الجرحى.
ونصحت وزارة الصحة السكان بمغادرة المدينة بسبب ترك المواد الخطرة في الهواء.
فالإنفجار كان الأكبر إلى حد بعيد ولأول مرة يحدث أنفجار في عاصمة دولة منذ عدة عقود، ويأتي وسط توترات متزايدة بين حزب الله اللبنانية وسرائيل، مما أدى إلى تكهنات واسعة النطاق بتورط أجنبي.
بدأت الحكومة اللبنانية تحقيقًا والنظرية السائدة حاليًا هي أن ما يقرب من 2750 طنًا من نترات الأمونيوم التي تمت مصادرتها وتخزينها دون إجراءات أمنية على مدى السنوات الست الماضية قد تسببت في الحادث.
موقع "Military Watch Magazine" أجري تقييما لحجم قوة أنفجار بيروت، مقارنة بقوة القنابل النووية في عدد من دول العالم.
وكان الانفجار كبيرًا بما يكفي لإحداث زلزال بلغت قوته 3.3 درجة، علي مقياس ريختر وتراوحت تقديرات حمولته من بضع مئات إلى ثلاثة آلاف طن من مادة "تي إن تي". مع وجود نترات أمونيوم بنسبة 40٪ تقريبًا من قوة مادة :تي إن تي"، يمكن أن يصل حجم الانفجار إلى حوالي 400 طن - أو 0.4 كيلو طن.. يمكن أن تساعد مقارنة هذا بحجم الانفجارات الكبرى الأخرى في توفير سياق تقييم للحادث.
- 11 طنًا.. أثقل قنبلة تقليدية أمريكية، المواب - 10-20 طنًا..رأس نووي Mk-54 على نظام مدفعية ديفي كروكيت الأمريكي - 44 طنًا.. أثقل قنبلة تقليدية روسية وفي العالم FOAB - 190 طنًا..قنبلة نووية تكتيكية صغيرة "حقيبة سفر". - 250 طناً..رأس حربي نووي على صاروخ AIM-26 جو-جو أمريكي - 300 طن.. رأس حربي نووي B61 بأقل عائد. - 400 طن..انفجار بيروت - 500 طن.. رأس نووي على مدفعية نصر الباكستانية - 600 طن..رأس نووي W72 على القنبلة الإنزلاقية AGM-62 الأمريكية - 15 ألف طن.. قنبلة نووية تكتيكية بريطانية من طراز Red Beard Mk.1 - 21 الف طن قنبلة نووية امريكية فات مان استخدمت ضد مدينة ناجازاكي .
- 22 ألف طن ..حمولة أول تفجير نووي صيني وتم إجراؤه بموجب المشروع 596. - 400 ألف طن..رأس حربي نووي B61 بأعلى إنتاجية. - 50.000.000 طن ..أثقل قنبلة نووية تم اختبارها في العالم هي RDS-220 Tsar Bomb.
ويبقى أن نعرف إلى أي مدى ستؤدي الحادثة إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية المستمرة في لبنان، وما إذا كانت ستؤجج التوترات بين حزب الله وإسرائيل أو داخليًا داخل لبنان بين حزب الله والعناصر الموالية للغرب أو الموالية لإسرائيل. أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل خاص إلى أن الانفجار نتج هجوم ثم تراجع بأن رايه غير مدعوم بالأدلة على الرغم أن مسؤولا أمريكيا قال إن تصريح الرئيس ترامب يعتمد علي معلومات من أجهزة الدولة وليس رأيا شخصيا. وبعد تصريح ترامب من المتوقع أن تسعى جهات فاعلة متعددة إلى استخدام الانفجار، أياً كان السبب، لتحقيق مكاسب سياسية، مع احتمال استهداف حزب الله على وجه الخصوص للوم من قبل الجهات الغربية للميليشيا اللبنانية التي تلقي خصومة شديدة من كل القوى الغربية وإسرائيل.



