الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

مقاتلو فاجنر يكشفون فظائع تعذيبهم وتهديدهم بالإعدام "فيديو"

لحظات الإعتقال
لحظات الإعتقال

كشف 32 مقاتلا روسيًا من شركة الأمن الروسية "فاجنر"، تفاصيل واقعة القبض عليهم في بيلاروسيا.

وحسبما ذكرت وسائل الإعلام الروسية، قال المقاتلون الروس الذين أطلقت سراحهم بيلاروسيا منذ 3أيام وترحيلهم إنهم تعرضوا إلى الاعتقال الوحشي والضرب والتعذيب وتهديدهم بالإعدام.

   وأشار مقاتلو فاجنر إلى أن قوات الأمن البيلاروسية، قامت بتقييد أيديهم ووضع الأكياس أو الأغطية على رؤوسهم ووضعهم في السيارات، خلال الاستجواب الأول، وتم إبلاغهم أنهم متهمون بالتحضير لأعمال شغب في البلاد. ووجهت إليهم تهمة ارتكاب أعمال إرهابية ومحاولة قلب نظام الدولة.

ولفت المقاتلون الروس إلي أن المحققين في بيلاروسيا أبلغوهم أنه بموجب القانون البيلاروسي، يواجهون تهما تصل عقوبتها من 15 عامًا إلى السجن مدى الحياة أو الإعدام. 

قال المعتقلون إنهم نُقلوا بعد الاستجواب إلى عنابر عزل مختلفة، حيث وُضعوا في زنازين الحبس الانفرادي دون فراش، مما أجبرهم على النوم على أسرّة عارية. 

وفي الوقت نفسه، أثناء الاستجواب، سُئلوا عن المرشحة الرئاسية سفيتلانا تيخانوفسكايا، لكن الرجال لم يتمكنوا من شرح أي شيء، لأنهم لم يعرفوا من هي، ولم يكونوا على علم بالانتخابات التي تجري في البلاد.

  وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من مرور أكثر من 48 ساعة على إطلاق سراح المواطنين الروس، إلا أن الجانب البيلاروسي لم يصدر بيانًا رسميًا واحدًا بشأن هذه المسألة، على الرغم من الأسئلة المفتوحة والمباشرة إلى رئيس وزراء جمهورية بيلاروسيا، على الرغم من ذكر ذلك سابقًا "دليل بنسبة 100٪" على أن الروس الذين تحتجزهم قوات الأمن البيلاروسية هم مسلحون وإرهابيون.

ويلفت الخبراء الانتباه إلى حقيقة أن الإفراج عن الروس له طبيعة مسيسة، بهدف الحصول على دعم محتمل من موسكو بسبب زعزعة استقرار الوضع.  

تم نسخ الرابط