سياسيون: الرئيس السيسي أول من وضع خارطة طريق استعادة أمن واستقرار ليبيا
أشاد سياسيون بقرار وقف إطلاق النار في ليبيا، مؤكدين أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الأزمة في ليبيا.
وأكد السياسيون على أن القرار يتمشى مع إعلان القاهرة ورؤية مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل الأزمة الليبية بالطرق السلمية، ويحافظ على الأمن القومي المصري والليبي.
رسلان: قرار وقف النار بليبيا ينهي التدخل الخارجي في الشأن الليبي
من جانبه رحب اللواء طارق رسلان عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب المؤتمر بقرار وقف إطلاق النار في ليبيا مؤكداً أن هذا القرار يساهم بإيجابية في تحقيق وحدة وتماسك الشعبي الليبي ووقف الاقتتال على أراضيه والحفاظ على السيادة الوطنية الليبية الكاملة إضافة إلى دعم الأمن القومي المصري والليبي وينهى التدخل الخارجي التركي في الشأن الليبي.
وقال رسلان، إن هذا القرار يكفل الحفاظ على الثروات الطبيعية للشعب الليبي الشقيق واستغلال الثورات البترولية في ليبيا مطالبا بالطرد الفوري لجميع المليشيات المسلحة والدواعش والمرتزقة الموالين للنظام التركي الإرهابي ممثلا في سلطان الدم والإرهاب من داخل الأراضي الليبية.
وأكد رسلان، أن هذا القرار يتمشى مع إعلان القاهرة ورؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحل الأزمة الليبية بالطرق السلمية ويحافظ على الأمن القومي المصري والليبي مشيدا بدعم مصر للقرار ومساندته للشعب الليبي والقيادة الليبية في مواصلة خطواتها لحل الأزمة سلميا.
وقال عضو مجلس الشيوخ، أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبح لها دورها التاريخي والمحوري تجاه جميع القضايا الدولية والعربية والإقليمية مؤكدا أن الرئيس السيسي كان أول قائد على مستوى العالم يضع خارطة طريق لاستعادة الأمن والاستقرار داخل الدولة الليبية مع الحفاظ الحقيقي على النفط الليبي وثروات الشعب الليبي الشقيق
درويش: وقف إطلاق النار في ليبيا هو انتصار لرؤية الرئيس السيسي
فيما أشادت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ومساعد رئيس حزب حماة الوطن، بإعلان حكومة الوفاق الليبية، والمستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، بالالتزام بالوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات العسكرية في عموم الأراضي الليبية، والعمل على وضع ترتيبات متفق عليها حول الاستئناف الشامل لعمليات إنتاج وتصدير النفط وإدارة عوائده لصالح جميع الليبيين، وطي صفحة الصراع والانقسام عبر مسيرة سلمية للوصول إلى تسوية متكاملة للأزمة الليبية.
وأضافت درويش، أن هذا الإعلان هو انتصار لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية التي طرحتها خلال مبادرتها إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية بدون سلاح، لافتة إلى أن هذا الإعلان يؤكد على دور مصر الإقليمي في حل القضايا الإقليمية التي تواجه أي دولة عربية أو إفريقية ومساندة شعوبها دون التدخل في شؤون بلادهم.
وطالبت مساعد رئيس حماة الوطن، جميع الفئات أهل ليبيا وخارجها إلى تضافر الجهود والعمل على إيجاد حلول سريعة لإنقاذ الدولة والشعب الليبي.
العسال: رؤية الرئيس السيسي صنعت فارقا محوريا لصالح الشعب الليبي
وفى ذات السياق وصف النائب هاني العسال عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية مبادرة وقف إطلاق النار في ليبيا بانها بداية مطمئنة للتوصل لحل سياسي يفك حالة الاقتتال والنزاع المسلح الذي يدفع المواطن الليبي ثمنه باهظا من امنه وسلامته واستقراره، مشددا على أن ليبيا تحتاج الأن إلي صوت العقل لا إلي صوت البندقية.
وأشاد العسال، بالدور المصري ومبادرة إعلان القاهرة والتي سبق إعلانها في شهر يونيو الماضي برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي خاصة وأنها كانت تتضمن نفس المبادئ والمعايير التي تدعو لوقف إطلاق النار والتوصل لحل سياسي وتفكيك المليشيات وخروج القوات الأجنبية من الأراضي الليبية وذلك يعكس بعد نظر القيادة المصرية ورؤيتها المستقبلية الثاقبة في إدارة مثل هذه الملفات المعقدة.
وأضاف هاني العسال مصر ستظل وستبقي داعمة للأمن والاستقرار الليبي ومناهضة لسيطرة الجماعات الإرهابية والمرتزقة علي خيرات شعب ليبيا ورافضة لأي تدخلات خارجية تسعي للعبث بالأمن القومي لذا نجد قيادتنا السياسية تدفع دائما نحو الحلول السياسية باعتبارها طوق النجاة الحقيقي لإنقاذ البلاد من الاحتراب والاقتتال الذي لا يجني احد من وراءه سوي الخراب ودمار الأوطان مشيرا إلي أن مواقف الرئيس السيسي وطريقة إدارته للازمة صنعت فارقا مهما ومحوريا لصالح ليبيا وشعبها وحافظ علي الخطوط الحمر في سرت والجفرة والتي تمثل حدودا فاصلة للأمن القومي الليبي والمصري أيضا وتلك المواقف الصلبة هي من أجبرت حكومة المليشيات في طرابلس علي التراجع إلي طاولة الحل السياسي لإدراكها أن تعنتها سيقودها إلي طريق مسدود .
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الأزمة في ليبيا والدولة المصرية والقوى الإقليمية والمجتمع الدولي يؤكدون دوما علي ضرورة المضي قدما نحو هذا المسار لذا فان ردود فعل المجتمع الدولي حول قرارات وقف اطلاق النار ووقف كافة العمليات العسكرية في جميع الأراضي الليبية كانت ردود إيجابيه وقوبلت بارتياح بما يدفع بالعالم إلي ضرورة وأهمية تدخلهم لنزع الفتيل ووقف التدخلات المشبوهة من بعض الأطراف الدولية التي تؤجج الصراع وتسعي للاستيلاء علي ثروات ليبيا وتوريطها في أزمات ونزاعات مسلحة دامية .
وتابع العسال قائلا: إن العودة إلى مسار الشرعية السياسية يفتح الطريق أمام إحلال السلام بالبلد الجريح ليبيا ويقود إلي تسوية آمنه تمكن الدولة الليبية من مواجهة التحديات الإقليمية والظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة كما أنها أبوابا جديدة لمرحلة جديدة من الأمن والسلام والازدهار في ليبيا باعتبارها دولة جوار إقليمي وأمنها واستقرارها لا يمكن اجتزاؤه عن أمن مصر واستقرارها خاصة وان الشعبين المصري والليبي تربطهما علاقات تاريخية أزلية لا يمكن إن تنفك.



