الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

مريم أمين لــ " بوابة روزاايوسف " الدولة واجهت الكتائب الإلكترونية للإرهابية بالرد السريع ونحتاج لقناة إخبارية تخاطب الخارج

بوابة روز اليوسف

 كشفت الإعلامية مريم أمين، مقدمة برنامج "اتفقنا" بإذاعة "نجوم إف إم"، عن رؤيتها لمستقبل الإعلام والرقمنة الإعلامية وكيفية مواجهة الدولة لكتائب الجماعات الإرهابية على السوشيال ميديا.

 

وتطرقت إلى أن نجاح المنصات الإلكترونية في جذب الجمهور، هو يمثابة جرس إنذار للأعمال الدرامية أكثر من التلفزيون.

 

وقالت مريم، في تصريحات خاصة لبوابة روزاليوسف، إن التحول الإعلامي الرقمي بدأ منذ فترة قبل أزمة انتشار فيروس كورونا بالعالم بانتشار الموبايلات الذكية، والجيل الجديد ليس لديه وقت أو "خلق" ليشاهد التلفزيون، فمثلا في رمضان المتابعة أصبحت من خلال الموبايل.

 

وتابعت: "لكن مازالت هناك قاعدة كبيرة للتلفزيون تمثل شريحة عمرية محدده تتابع البرامج وخصوصا الاجتماعية و"التوك شو" و المنوعات التي تقدم باحتراف للمشاهد ، لذلك النسبة بين الاتجاه للرقمي ومتابعة التلفزيون متساوية مناصفا فمازال أهالينا و جيلنا يحب التلفزيون".

 

وعن مستقبل الإعلام، أشارت مريم: "يجب أن يواكب العصر والمنصات الإعلامية الآن تنتج برامج و مسلسلات وهذا هو التحدي الأكبر حيث يتم انتاج أعمال خصيصا لها ذات طابع و مدة معينة".

 

وعن تهديد المنصات الالكترونية للتلفزيون، قالت: "هي جرس إنذار للأعمال الدرامية أكثر من التلفزيون، لكونها تستخدم طريقة جديدة تلفت النظر، فكل ما يقدم يتسم بالتطور ، الدارما تكون خمس حلقات بأفكار جديدة لا سقف فيها وتقدم بواقعية شديدة ، والبرامج التي تقدم تتسم بالبساطة و شخصية الاعلامي هي الجاذية وهذا هو  الاعلام السهل الممتنع الذي يتسم  بالبساطة و الواقعية".

 

وبالنسبة لتخوفات البعض من المنصات الالكترونية الاجنبية التي تقدم أفكار لا تتماشي مع المجتمع الشرقي و أكثر تحررا والتي تهاجم احيانا قالت مريم " كل دراما تناقش قضية معينة لديهم و بالنسبة للجرأة التي تعرض بها فهم يعتمدون علي شارة التصنيف العمري ، مجتمعنا يشاهدها من باب المعرفة وتعليق البعض "معقوله في ناس كده "   فنحن مجتمع يعرف حدوده ولن يقلدها ، وتابعت لا نستطيع ان نضع قيود علي الفن ، وما يقدم  يكون مشابه لأفلام مهرجانات السينما ، وما يمكن ان نكتسبة هو تكنيك الصناعة وليس جرأة الموضوعات".

 

وأشادت مريم بمواجهه الدولة والاجهزة الأمنية  للكتائب الالكترونية للجماعات الارهابية علي السوشيال ميديا  حيث يتم الرد بشكل سريع ، ولفتت الي ضرورة اطلاق قناة اخبارية كبيرة لتكون منبر أعلامي تتحدث بقوة عما تتعرض له مصر الي جانب القنوات المصرية الحالية.

 

وقالت: "نريد قناة أخبارية لا تتحدث عن الشأن المصري فقط لها مراسلين في كل العالم لتكون لسان مصر للعالم العربي و الخارجي وتضم كفاءات كبيرة ولدينا أسماء ذات اسهامات  في الاعلام بالشرق الأوسط أجمع".

 

وعن القصور الاعلامي في تقديم برامج الاطفال قالت مريم "تربيت  علي مشاهدة برنامج ماما نجوي و عالم الحيوان و عالم البحار وجولة الكاميرا ، وتابعت كان لدينا برامج أطفال وكنت سعيدة بها وتعلمت منها ، الآن لا اشاهد الكثير وتوجد محاولات كقيام الاعلامي شريف مدكور بمخاطبة الاطفال".

 

وأشارت الي ان الطفل الآن يختلف عن الطفل من عشر سنوات فهو المستقبل و اطفال اليوم مطلعين يشعروك وكأنك  تتحدث مع الكبار".

 

وأكدت مريم علي استمرار تقديم برنامجها "اتفقنا " علي إذاعة "نجوم أف إم " وهو بمثابه قماشة عريضه تتحمل سنوات و لا تمل لكونه يتضمن تفاصيل حياتنا و كيفية إيجاد الحلول.

 

وأشارت إلى أن أزمة كوررنا أجلت مشروعها الجديد بتقديم برنامج تلفزيوني ، و اعربت عن سعادتها بتقديم حفلتين في أقل من ثمانية أشهر اطلت بهم علي العالم أجمع و هي قرعة بطولة كأس الامم الافريقية  العام الماضي و تسليم جائزة الأفضل افريقيا يناير 2020  بمصاحبة أسطورة الكاميرون صامويل إيتو.

 

وقالت: "مفيش مذيعة مصرية  أو عربية وقفت كلمت العالم والقارة الافريقية خلال ثمانية أشهر فقط وقدمت أحد الحفلات مع أحد نجوم كرة القدم".

تم نسخ الرابط