عاجل.. “العربي الحديث” يكشف مؤامرة الإخوان التحريضية.. وثيقة

نُشر موقع العربي الحديث، وثيقة تحمل تكليفات من مكتب إرشاد جماعة الإخوان الإرهابية، لمكاتبها الإدارية، خلص إليها ما يسمى بمكتب الإرشاد الذي يقوم فيه الإرهابي إبراهيم منير بأعمال المرشد، عقب إلقاء القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد، منذ القبض على محمد بديع مرشد التنظيم.

الاجتماع الدوري يحمل رقم 511، برقم قيد 824 بدفتر قيد الاجتماعات، صدر عنه خطاب تكليفات بتاريخ اليوم 10 سبتمبر الجاري، إلى مسؤولي المكاتب الإدارية لجماعة الإخوان في محافظات مصر.

ويقول مكتب الارشاد في خطابه لأعضاء التنظيم الإرهابي: "وجب التنبيه لاعداد العدة من خلال الجاهزية بصورة دائمة لأي تحرك ثوري يمكن أن يصل بنا لهدفنا على أن يتم إعلامكم قبل الموعد مباشرتًا".

ويدعوا الخطاب التنظيم لاستغلال ما وصفه ب"حالة الغضب التي يرصدها عناصر الإخوان في الجمهورية" على خلفية قانون تصالحات البناء، ويوجه باستغلال ذلك لاشعال فتيل الثورة.

اللافت أن الخطاب استشهد بمقولات لسيد قضب، الذي تحدث عما اسماه الحاكمية، تلك التي استقت منها كافة التنظيمات الإرهابي في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين، أفكارها وفتاوى العنف والإرهاب.

وتكشف الوثيقة المسربة عدة أمور:

الأول: أن التنظيم الذي يستخدم وسائل الإعلام التابعة للتنظيم الإرهابي في قطر وتركيا، ويحرك مليشياته الألكترونية للتحريض على وسائل التواصل الاجتماعي، له بعض العناصر المتخفيه في المجتمع لتمارس هي الآخرى التحريض على الأرض.

ثانيًا:التنظيم الإرهابي يسعي لاستغلال غضب بعض المواطنين من بعض القرارات، لممارسة تحريض وتوجيه نحو اثارة الفوضى للاستغلال تلك الحالة للعودة للمشد مره آخرى، أو على الاقل اجهاض السياسات التي تحقق اصلاحات جذرية في الأقتصاد والبنية التحيته.

ثالثًا: يستخدم مكتب الإرشاد وأدواته عبارات رنانة مضللة من قبيل: "مذبحة المساجد"، " الطواغيط"، "هدم بيوت الله"، لخلق حالة تحريضية وقناعات ذائفة منطلقة لدى الشباب المغيب المنتمي للجماعة الأمر الذي يسهم في دفعهم للتورط في جرائم عنف وإرهاب.

رابعًا: تسريب التكليفات يوم وصولها يؤكد أن تلك المكاتب الإدارية مخترقة وأن هناك من هم مدركين لمخاطر ذلك التنظيم على مصر، وينبه اعضاء تلك الجماعه إلى أن الهاربين في قطر الذين يعيشون في قصور، يعملون على الزج بالمغيبين في التهلكة.

ومن ثم فإن التنظيم الإرهابي، يواصل عمليات التحريض، والسعي للاختباء خلف قطاعات غاضبة لاستغلالها وتوجيهها لتستخدم في تحقيق أهداف الجماعة الإرهابية، في النيل من الوطن ونظامه الحاكم، وإثارة الفوضى، الأمر الذي يستوجب يقظة شعبية لتفويت عليه الفرصه واجهاض تلك المؤامرات.