الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

شل حركة العدو العسكرية بضربة واحدة من الأسلحة الكهرومغناطيسية 

ضربة كهرومغناطيسية
ضربة كهرومغناطيسية

تزايدت أهمية الأسلحة الكهرومغناطيسية، في فرض الإرادة العسكرية علي المسرح العالمي الآن، وفقًا لعدد من المصادر، قررت روسيا العمل في اتجاه مختلف قليلاً، وهو تصنيع رأس حربي كهرومغناطيسي قادر على ضرب أهداف ضمن دائرة نصف قطرها 400 كيلومتر.

وقال موقع “avia pro”الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، إن النبضة الكهرومغناطيسية الاتجاهية تحتوي على منطقة تدمير محدودة نوعًا ما ، ولكن بفضل استخدام رأس حربي يؤدي انفجاره إلى إحداث إشعاع كهرومغناطيسي قوي "EMP" ، ويمكن "إيقاف" القواعد العسكرية ومراكز القيادة واتصالات العدو على مسافات تصل إلى 400 كيلومتر.

وأشار الموقع الروسي إلي أن روسيا تعمل على تطوير أسلحة " EM"، حيث، يجري تصنيع رؤوس حربية كهرومغناطيسية يمكن استخدامها في الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وأوضح موقع “avia pro” أن تفجير رأس حربي قادر على إنشاء مجال كهرومغناطيسي قوي متعدد الاتجاهات يسمح بتدمير قاعدة جوية كاملة، وتعطيل تشغيل الأقمار الصناعية، وفصل الاتصالات، وشل عمل أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي للعدو، إلخ. يمكن اعتبار الضربة باستخدام هذه الأسلحة تحضيرية أو وقائية، ويسمح لك عدد قليل من الضربات على أراضي الولايات المتحدة سيؤدي  إلي شل حركة القوات الجوية الأمريكية والبحرية وأنظمة الدفاع الجوي / الدفاع الصاروخي تمامًا، وهذا بدون خسائر في القوة البشرية.

 من الجدير بالذكر أنه إذا تم تفجير مثل هذا الرأس الحربي على ارتفاع عدة عشرات من الكيلومترات ، فإن وسائل الدفاع الجوي الأمريكية لن تكون كافية - الحد الأقصى لارتفاع اعتراض الهدف هو 30 كيلومترًا فقط ، وفي مثل هذا الارتفاع يصل نصف قطر تدمير النبض الكهرومغناطيسي إلى 400 كيلومتر .

   ويلفت الخبراء الانتباه إلى حقيقة أن مثل هذه الأسلحة في المستقبل يمكن استخدامها كمظلة نووية - فإن تفجير أحد هذه الرؤوس الحربية سيصعق عشرات الصواريخ البالستية العابرة للقارات.  

تم نسخ الرابط