كلمات مؤثرة قالها مدير الإدارة الزراعية عقب تكريمه لبلوغ سن التقاعد
أقامت مديرية الزراعة بالبحيرة بقيادة المهندس محمد إسماعيل الزواوى وكيل الوزارة، حفل تكريم المهندس سلامة عكر، مدير عام الإدارة الزراعية بحوش عيسى ، بمناسبة بلوغه سن التقاعد " الكمال " وذلك بحضور المهندس بدر محمد بدر مدير عام الزراعة والمهندس محمود عبد المجيد هليل مدير المكتب الفنى لوكيل الوزارة والمهندس ناجى السيد حسن مدير عام الزراعة سابقا والعديد من قيادات الزراعة والجمعية المركزية والجمعيات المشتركة بالبحيرة ، وقدم فقرات الحفل الاعلامى طارق صبحى .
وأكد المهندس محمد إسماعيل الزواوى، على أن المهندس سلامه عكر، من الشخصيات التي يحتذى بها فى قطاع الزراعة نظرا لفكره الراقى وأخلاقه الحميدة وعطائه المتدفق .
وأشار إلى أن حضور قيادات القطاع الزراعي وزملاء العمل اليوم للمشاركة فى حفل التكريم لن يأتى من فراغ ولكن عن قناعة بأن الاحترام والعطاء والعلاقات الطيبة دائما ما يكون لها هذا المردود الطيب فى نفوس الجميع .
كما أعرب وكيل الوزارة عن سعادته بهذا التجمع الكبير وهذه الاحتفالية الرائعة متمنيا للجميع كل التقدم والرقى والازدهار ، وفى نهاية كلمته تقدم بالدعاء للمهندس سلامه عكر متمنيا له دوام الصحة والعافية ولاسرتة كل السعادة والهناء ، ثم قام بتقديم هدية عينية قيمة و شهادة تقدير تقديرا لعطائه وإخلاصه وتفانية فى العمل .
وأعرب المهندس سلامة عكر، عن سعادته البالغة لحضور وكيل وزارة الزراعة والمدير العام وقيادات الزراعة بالمديرية وزملائه بالإدارة الزراعية بحوش عيسى والإدارات الأخرى وقدم الشكر لوكيل الوزارة على رعايته للحفل وتوجه بالشكر لجميع الزملاء و الحضور وتمنى لهم دوام التوفيق والرقى والازدهار.
و قال سلامه، اننى أشعر بالارتياح والسعادة إذ وصلتُ إلى محطة "التقاعد" وأنا أتمتع بالصحة والعافية، وبعد أن أديت واجبي في العمل على أحسن ما استطعت، محكّما الضميرَ والمصلحة العامة، ومتحلّيا بالموضوعية واحترامِ الجميع، وكنت حريصا دائما على المعاملة الطيبة مع الزملاء الأفاضل ، ولكني من جهة أخرى وفي هذه المناسبة أشعر بشيء من الضيق والمرارة بل والحزن لان الخروج إلى التقاعد حرمني متعة ممارسة عملي الرسمي الذي كنت، وما زلت، أعتبره رسالة سامية مقدسة قبل أن يكون مهنة أعتاش منها أشعر بالألم لأن " التقاعد " سيبتر ذلك الإيقاع المنتظم الذي تعودت عليه سنواتٍ عديدةً، فلم اعد ملزما ببرنامج عمل يوميٍ محدد، ولم اعد التقي بزملائي وزميلاتي في العمل الذين أمدّوني بالأمل والفرح ولكنها سنة الحياة.



