انطلاق مبادرة "حبايبنا من أجل قضايا الرؤية الأسرية"
فى لفتة إنساينة، أقام عدد من الشباب مجموعة من الفقرات الفنية “بمركز شباب المعادي ٧٧”، خلال فترة تنفيذ أحكام قضايا الرؤية الاجتماعية بين الآباء والأبناء وذويهم، شملت الغناء والعزف الموسيقى والعرائس والأراجواز، وذلك من خلال مبادرة “حبايبنا”.
من جانبه، أكد "خالد نبوي"، مدير المركز أن هذه المبادرة لاقت نجاحاً كبيرة لدى الأسر التي تزور المركز تنفيذاً لأحكام الرؤية، فهي تصنع حالة من السعادة والبهجة لدى الصغار وتسود حالة من الهدوء لدى كل أطراف قضايا الرؤية الأسرية، وإن المشاكل التي كان يعاني منها الأسرة أصحاب أحكام الرؤية قد قلت بشكل كبير جداً حتى لم يكن هناك مشاجرات أو مشاحنات أثناء تنفيذ الرؤية.
ولم يعد هناك تواجد لرجال الشرطة بشكل كبير في المركز أثناء تنفيذ هذه الأحكام.
حيث كانت تتواجد رجال الشرطة بشكل مستمر أثناء هذه الفترة من تنفيذ أحكام الرؤية الأسرية فيما سبق نظراً لزيادة المشاحنات والمشاجرات المستمرة بين الأطراف في هذه القضايا.
وأكد "محمد علي"، صاحب فكرة المبادرة، أن الهدف هو سعادة الأطفال الصغار أثناء فترة الرؤية وكذلك تخفيف الإحتقان بين أطراف قضايا الرؤية حتى لا يتأثر الصغار بذلك، والذي تأثير إيجابي في نقص حدة التوتر بين الأطراف التي تحكمها قضايا الرؤية الأسرية وقد أعاد الفن لأذهان السيدات والرجال كيفية طرح حلول للم الشمل بين أطراف الأسرة التي تمر بحالة تفكك اجتماعي ويكون ذو تأثير سلبي على نفسية الأطفال الصغار وعلى سلوكياتهم.
وقد صرح الشاعر أحمد سمك مدير إدارة الفنون بمديرية الشباب والرياضة بالقاهرة إن هذه المبادرة تعتبر من أفضل المبادرات المجتمعية فهي تهدف إلى إستعادة شمل الأسرة من خلال إستخدام الفن وهذا هدف اسمي لبناء الإنسان المصري فإن إنهيار الأسرة يؤدي للعديد من السلوكيات الغير سوية التي يقوم بها الشباب نتيجة سوء التنشئة الاجتماعية من خلال أسرة مفككة اجتماعياً، والمبادرة لها دور كبير فى علاج الأسر ولم شملها قبل أن يتم علاج آثار تفكك هذه الأسر . فهي تعالج المرض قبل أن تظهر الأعراض الاجتماعية.
ومن جانبها أكدت الدكتورة شيماء إسماعيل إستشاري العلاقات الأسرية إن مبادرة ( حبايبنا) لها أهمية كبيرة في علاج تفكك عدد كبير من الأسر المصرية نتيجة زيادة حالات الطلاق الذي ينتج عنه أطفال يعانون نفسياً واجتماعيا لذلك التفكك ، وعلى جميع الأماكن التي تستضيف قضايا الرؤية الأسرية أن تنتهج هذه المبادرة من أجل علاج مجتمعي للأسرة ومحاولة جادة لترميم الأسرة وعودة شملها الاجتماعي من أجل تربية الأطفال بشكل سليم ومتوازن . وعلى الجميع تدعيم هذه المبادرة بكل قوة في تستخدم القوة الناعمة ( الفنون) من أجل العلاج الاجتماعي والنفسي لكل أفراد الأسرة سواء الأب أو الأم أو الأبناء. ويجب عمل جلسات دعم نفسي واجتماعي لكل الأطراف في هذه القضايا الأسرية الحساس .
وقد شارك في هذه المبادرة كل من: شيماء إسماعيل (مطربة) عبدالرحمن طة (عازف) مروان عاطف (مطرب) أحمد نبيل (مطرب) مصطفى حسن (مطرب) عرائس مابيتشو عرض للأراجوز.



