صواريخ إسكندر ترغم أذربيجان .. وإيران تدفع بـ200 دبابة

أرغمت أذربيجان على طلب التفاوض مع الجانب الأرميني نتيجة تعرض الأراضي الأذرية لضربات مدمرة بصواريخ إسكندر.

كانت وزارة الدفاع الأذربيجانية قد أعلنت أن أرمينيا ضربت أهدافا استراتيجية على ساحل بحر قزوين باستخدام صواريخ بالستية “R-17 Elbrus”.

وأوضحت أذربيجان أنه تم إطلاق صواريخ بالستية على سد محطة مينجشيفير لتوليد الطاقة الكهرومائية "على بعد حوالي 120 كيلومترا من خط المعركة"، ومدينة غانجا “على بعد 60 كيلومترا”، وقرية آلات “30 كيلومترا من باكو” ومدينة خيزي التي تبعد حوالي 270 كيلومترا عن الجبهة. 

وقال حكمت حاجييف، مساعد الرئيس الأذربيجاني عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماع "تويتر" إن هذه المناطق تعرضت للقصب بصواريخ إسكندر: 

1ــــ ضرب كنجة ثاني أكبر مدينة أذربيجانية بأربعة صواريخ سميرش بذخائر عنقودية.

2ـــ ضرب منطقة خيزي وأبشيرون: بصاروخين متوسطي المدي يصل إلى 300-كلم

3 ـــ ضرب محطتي توليد كهرباء ومياه في مانجيري شيفر بثلاثة صواريخ. 

وبعد ساعات قليلة من استخدام الجيش الأرميني، للصواريخ إسكندر في ضرب الأذربيجانية، أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أنه يعتزم بدء حوار مع أرمينيا حول طلب هدنة، على الرغم من أن علييف، كان في وقت سابق قد رفض بشكل قاطع وقف إطلاق النار.

ووقتها قال علييف، في خطاب أذاعته قناة "آز تي في" الحكومية: "شرطنا هو السماح لهم بتزويدنا بجدول زمني حول انسحاب القوات المسلحة الأرمينية من الأراضي المحتلة ثم سننظر وقف إطلاق النار.

وأكد الرئيس الأذربيجاني، خلال خطابه بأنه من الصعب وقف القتال في وقت تدور فيه معارك ضارية في كاراباخ. لكن الآن على ما يبدو، الهجوم بصواريخ إسكندر التكتيكية كان مدمرا للغاية. وفي سياق آخر قالت وسائل العلام إيرانية، إن الجيش الإيراني بدأ منذ ساعات قليلة في الدفع بأعداد ضخمة من الدبابات إلى حدود أرمينيا وأذربيجان. 

تشير المصادر إلى وجود ما لا يقل عن 200 دبابة في شمال إيران، علاوة على ذلك، لا يمكن استخدام مثل هذا العدد من المركبات المدرعة من أجل ضمان حماية الحدود الإيرانية فقط.

ووفقًا للمصادر، تعتزم إيران، في حالة طلب يريفان، نقل الدبابات على الفور إلى أرمينيا لحماية البلاد من هجمات أذربيجان وفي الوقت الحالي، لا توجد صور ومقاطع فيديو تسمح لنا بتقييم حجم المركبات المدرعة المنقولة إلى الحدود مع أرمينيا وأذربيجان.

وكانت إيران قد دفعت بحوالي 20 قطعة مدفعية ونحو 30 دبابة إلي الحدود في بداية الصراع بين الجانبين، تحاول إيران الحفاظ على الحياد.

وحذرت باكو فقط من أخطر عواقب إثارة الصراع، بالنظر إلى التصريح السابق بأن طهران مستعدة لدعم يريفان، يمكن أن تغير 200 عربة مصفحة بشكل جذري ميزان القوى في المنطقة، خاصة عندما يتعلق الأمر بهجوم مضاد محتمل.