فيروس كورونا يهزم أقوي جيوش العالم

فيما ارتفع عدد المتوفين في الجيش الأمريكي من جراء الإصابة إلى 9 عسكريين فيروس كورونا، يقترب إجمالي عدد المصابين في الجيش الأمريكي من 59 ألفًا.

وفاة تاسع عسكري أمريكي بفيروس كورونا

كانت وزارة الدفاع الأمريكية، قد أعلنت عن وفاة تاسع جندي نتيجة الإصابة بفيروس كورونا في البنتاجون، ليرتفع عدد المتوفين في الجيش الأمريكي بسبب “COVID-19”، يشمل هذا العدد أعضاء خدمة الحرس والاحتياط.

قال وزير الدفاع مارك إسبر الشهر الماضي: إن عضوًا واحدًا فقط في الخدمة الفعلية “من أصل 1.3 مليون” مات بسبب الفيروس.

وأضاف إسبر: "معدلات الإصابة الجيش كانت أقل بكثير من الشعب الأمريكي، وكل كل خسارة فظيعة، لكن الحمد لله، فقدنا فقط عضوًا واحدًا في الخدمة الفعلية، وأن أداء القوة كان جيدًا".

وقال متحدث باسم البنتاجون ومكتب الحرس الوطني لصحيفة “The Hill” إن العضو الذي تم الإبلاغ عن وفاته يوم الأربعاء الماضي هو أحد أفراد الحرس الوطني في تكساس للطيران، ولم يتم تقديم المزيد من المعلومات عن الفرد، بما في ذلك الاسم.

قبل هذا الأسبوع، كان أحدث عضو توفي بسبب الفيروس هو الرقيب، من الدرجة الأولى، مايك أ. ماركينز، 48 عامًا من جنود الاحتياط من ولاية كنتاكي. وتوفي المحارب القديم الذي يبلغ من العمر 30 عامًا تقريبًا في سبتمبر.

من بين الذين لقوا حتفهم خلال الوباء، خمسة كانوا من جنود الاحتياط في الجيش، بينما كان اثنان من أفراد الحرس الوطني بالجيش، وفقًا لـ“Stars and Stripes”.

وأعرب عسكريون أمريكيون من انتقال الفيروس عبر البطاقات البريدية للانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وكان المتوفى الوحيد في الخدمة الفعلية، قائد الطيران تشارلز روبرت ثاكر جونيور، 41 عامًا، في إبريل. خدم في حاملة الطائرات يو إس إس تيودور روزفلت، التي شهدت إصابة حوالي 1000 بحار بالفيروس في وقت سابق من هذا العام.

وأبلغ البنتاجون عن 86735 حالة إصابة بـCOVID-19 مرتبطة بالوزارة، بما في ذلك 56885 حالة تعافوا من الفيروس، وفقًا لأرقام يوم الأربعاء الماضي.

وشهد الجيش الأمريكي 68 قتيلا مدنيًا، و8 قتلى من قوات الاحتياط، ووفاة 26 مقاولًا.

تم ربط الفيروس التاجي بـ233663 حالة وفاة في الولايات المتحدة حتى ليلة الأربعاء، وفقًا لبيانات من جامعة جونز هوبكنز.