السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

مؤسسة "روزاليوسف" تقيم حفل تأبين لرجل الصناعة الوطني محمد فريد خميس 

بوابة روز اليوسف

نظمت مؤسسة “روزاليوسف”، اليوم، حفلًا لتأبين رجل الصناعة الوطني الراحل محمد فريد خميس، تقديرًا لدوره الوطني، ودعمه للثقافة والصحافة والعلم، وما قدمه من إنجازات صناعية خلقت فرص عمل لعشرات الآلاف من الشباب المصري.

 

ورحب أيمن فتحي توفيق، رئيس مجلس إدارة روزاليوسف، بأسرة الراحل محمد فريد خميس، وضيوف حفل التأبين من قيادات مجموعة “النساجون الشرقيون” والجامعة البريطانية، مؤكدًا أن الراحل قامة وطنية كبيرة، كان له إسهام بارز في مجال الارتقاء بالصناعة الوطنية، وإنشاء المؤسسات العلمية والتعليمية، ودعم المتفوقين، من خلال منح دراسية، كذلك دعم المؤسسات الصحفية والثقافية.

 
 

 
 
 

وقالت ياسمين فريد خميس: إن والدها غرس فيها قيمة العمل والاجتهاد، والاعتماد على الذات، دون أن يفرق بين أبنائه وأي عامل آخر، وهو ما خلق فيها القوة والقدرة على الاعتماد على النفس، وعندما أصبحت زوجة، بات يطلب منها عدم قضاء كل الوقت في العمل لترك مساحة للاهتمام بأبنائها.

وأضافت: “علمني أبي ألا آكل إلا بعد أن اطمئن على من حولي، وأنهم حصلوا على احتياجاتهم، وأن اجتهد في الحياة وأواجه الصعاب”.

ولفتت إلى أنه كان يؤكد دائمًا أن نهوض الدولة مرهون بالعلم والبحث العلمي والصناعة وتمكين الشباب، لذلك اهتم بإنشاء الجامعات ورعاية المتفوقين، من خلال مؤسسة فريد خميس، التي ترعى المئة الأوائل في الثانوية العامة، رعاية كاملة.

 

 
 
 
 

فيما قالت فريدة خميس: إن والدها كان مهتمًا بالتعليم أكثر من اهتمامه بالشركات، بل لم يكن الاهتمام بالشركات للربح، بل لافتتاح مصانع جديدة، بهدف خلق فرص عمل لمزيد من الأسر، فكان يحب الخير لمن حوله، وكان الجزء الأكبر من دخله يوجهه لأعمال الخير، مشيرة إلى أنه كان يؤمن بقدرة المرأة على العطاء.

من جانبه قال أحمد باشا، رئيس تحرير جريدة روزاليوسف، إن الراحل قيمة وطنية، كان محبًا للثقافة وداعمًا لـ”روزاليوسف”، والمؤسسات الإعلامية، يدرك قيمتها، وفي عام حكم الإخوان أوقفوا دعم “روزاليوسف”، فقدم الراحل فريد خميس دعمًا للمؤسسة لصرف أجور العاملين بها.

 

“في مصر”، روى حكاية ١١ عامًا عملًا مع الراحل محمد فريد خميس الرجل المحب للعلم، الذي قدم كل الدعم لتجربة إنشاء جامعة خاصة ومراكز بحثية، وقال في أول لقاء، “أحلم ونحن ننفذ”، نريد أكبر علماء في مصر أو العالم، لتقديم خدمة تعليمية عالمية الجودة لأبناء مصر.

 
 

وأضاف الدكتور أحمد محمد، وبالفعل أصبحت الجامعة البريطانية، أولى الجامعات التي تهتم بالبحث العلمي، فينفق عليه في الجامعة البريطانية ٥٠ مليون جنيه سنويًا.

 
 

واستطرد رئيس الجامعة البريطانية، لم يكن يفرق بين مسلم ومسيحي، أقام مسجدًا وكنيسة في الجامعة، كما كان في عمله الخيري، يقدم الفرش للمساجد والكنائس على حد سواء.

 

فيما كشف محمد محمود خميس، نجل شقيق الراحل، جوانب إنسانية في شخصيته، فقد عالج عددًا من البسطاء خارج مصر، آخرهم قبل رحيله بأشهر بقيمة مالية ٢.٣ مليون دولار.

 

وأضاف، أبناء العائلة جميعهم بدأوا في الشركات، مثل أي موظف آخر ومن ترقى كان بجهد، فالراحل كان يغرس في الجميع قيمة العمل والاعتماد على الذات، ليستطيع تحمل المسؤولية والحفاظ على ما تم إنجازه، فكان الهدف بناء صناعة لخلق فرص عمل للمصريين، وليس تحقيق الأرباح، وهذا ما كان يؤكده الراحل.

 

وأكد الحضور مآثر الراحل، وجنازته التي صلى فيها عليه الشيخ والقسيس، وحنكته الإدارية وتنوع خبراته الاقتصادية والسياسية ومحبته لعمل الخير وجبر الخواطر، وعشقه للوطن.

 
 

 

 

 

 
 

 

 

استقبل أسرة الراحل وقيادات مجموعة شركاته والجامعة البريطانية، ومؤسساته الخيرية، أيمن فتحي رئيس مجلس إدارة روزاليوسف، وأحمد باشا رئيس تحرير جريدة روزاليوسف، وحضر من قيادات التحرير والإدارة أيمن عبدالمجيد رئيس تحرير بوابة روزاليوسف، وأحمد الطاهري رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، وعدد من أبناء روزاليوسف.

وفي الختام قدم رئيس مجلس الإدارة لأسرة الراحل درع مؤسسة روزاليوسف، و”برواز” وسام الاحترام.

تم نسخ الرابط