الجدة باعت شرف حفيدتها "المعاقة ذهنيا" لزوجها العرفي

واقعة مؤسفة، تجردت فيها مشاعر الرحمة والإنسانية، وانتزع منها الشفقة والحنان، ولم يصدق فيها المثل القائل "أعز الولد ولد الولد"، واقعة باعت فيها الجدة للأم شرف حفيدتها "المعاقة ذهنيا"، لزوجها العرفي لإرضائه وليستمر معها ولا يتركها.

النيابة العامة تحقق

تواصل نيابة حلوان الجزئية، تحقيقاتها في واقعة اغتصاب طفلة "معاقة ذهنيا" 13 عامًا، على يد زوج جدتها العرفي بمساعدتها وحملها منه سفاحًا، حيث طلبت سرعة إجراء تحريات المباحث، وعرض الطفلة على الطب الشرعي لبيان واقعة التعدي عليها من عدمه.

البلاغ

البداية عندما تلقى اللواء أشرف الجندي، مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، إخطارا من اللواء نبيل سليم مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمأمور قسم شرطة حلوان، يفيد بحضور سيدة إلى القسم، وبصحبتها حفيدتها "من جهة الأب"، 13 عامًا، "معاقة ذهنيًا"، حامل في الشهر الثاني.

المحضر

وحررت محضرًا ضد زوج جدة الطفلة من "ناحية الأم"، واتهمته باغتصابها وحملها سفاحا بمساعدة الجدة وموافقتها.

وبإجراء التحريات المقدم محمد السيسي رئيس المباحث والنقيب محمود سعداوي معاون مباحث القسم، صحة البلاغ.

حلوى وساندويتش

وكشفت التحقيقات أن الطفلة تقيم بصحبة جدتها من ناحية الأم وتدعى "فايزة"، التي اتفقت مع زوجها العرفي على ممارسة الرذيلة مع الطفلة بمعرفتها، فوق السطح، وذلك لإرضائه واستكمال الحياة معها.

وفي ضوء ذلك ولإشباع رغبات زوج الجدة الجنسية، كانت الجدة تطلب من حفيدتها الصعود مع المتهم لسطح المنزل لممارسة الرذيلة، مقابل إعطائها "حلوى، وساندويتش"، وكان زوج الجدة يعاشر الطفلة المعاقة معاشرة الأزواج.

التحريات تكشف التفاصيل

وأثبتت التحريات أن زوج الجدة أغتصب الحفيدة المعاقة ذهنيًا أكثر من 18 مرة خلال 3 شهور متتالية، ما تسبب في حملها.

وبأعداد الأكمنة تم القبض على الجدة، التي أنكرت علمها بالواقعة، فيما فر زوج الجدة العرفي هاربًا، ويكثف رجال المباحث جهودهم للقبض عليه.

حرر محضر بالواقعة برقم 9455 لسنة 2020، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.

يذكر أن زنى المحارم يواجه بعقوبات صارمة في مصر، ويلاقي ازدراء قويا من المجتمع المصري المحافظ، الذي يعد من أقوى الشعوب في الحفاظ على أواصر الأرحام والتراحم بين الأقارب والأهل.

وقد قوبلت الواقعة بحالة من الاستياء والغضب الشديد ضد الجدة وزوجها الهارب من المحاكمة.