القصة الحقيقية وراء فستان الانتقام الشهير للأميرة ديانا
لقد كانت وستظل دائمًا الأميرة ديانا رمزًا للأناقة وملكة القلوب، التي هز خبر وفاتها في 31 أغسطس 1997 العالم بشكل لم يسبق له مثيل، ورغم مرور سنوات منذ وفاتها لكن إرثها استمر.
بينما تولى أبناؤها المسؤولية عن القضايا القريبة من قلبها، تستمر كيت ميدلتون زوجة ابنها الأمير ويليام في إعادة النظر في أسلوبها بالطريقة التي ترتدي بها ملابسها، وبينما نحب أسلوبها في ارتداء الملابس، تركت الأميرة ديانا وراءها فستانًا واحدًا يجب التحدث عنه بسبب علامته الشائنة، وهو "فستان الانتقام".
فستان الانتقام هو فستان أسود قصير من تصميم المصممة اليونانية كريستينا ستامبوليان، تميز الفستان الجميل بحافة غير متكافئة، وكانت ديانا قد ارتدته مع جوارب شفافة باللون الأسود، وحذاء بكعب عالٍ أسود وقلادة جميلة من الزمرد واللؤلؤ، حيث تميزت بإطلالة جريئة لم تجرؤ أي امرأة ملكية أخرى على تجربتها حتى الآن.
وفقًا لموقع "تايمز أوف إنديا" ارتدت ديانا الفستان خلال ظهورها في حفلة الصيف في Serpentine Gallery، التي استضافتها Vanity Fair في يونيو 1994، وكانت نفس الليلة الذي اعترف فيها تشارلز، أمير ويلز وزوجها، بأن لديه علاقة زانية مع كاميلا باركر بولز.
وكتبت صحف التابلويد صفحات وصفحات عن كيفية ارتداء ديانا للفستان للعودة إلى زوجها وإظهار ما فقده في سعيه للحصول على حبه الأول، كاميلا باركر بولز.
المثير للاهتمام، أنه كان من المفترض أن ترتدي ديانا فستانًا آخر لهذه المناسبة، لكنها تأجلت عندما نشرت دار الأزياء بيانًا صحفيًا قبل الحدث، ولكون ديانا هي المرأة النارية، فقد تخلت عن فكرة ارتداء الفستان واختارت الفستان الذي كان يرقد في خزانة ملابسها منذ ثلاث سنوات، وأكدت نفس التفاصيل كريستينا ستامبوليان، المصممة التي أكدت أن الفستان تم شراؤه قبل بضع سنوات.



