"الحكومة نزلت أرض الواقع" قبل توزيع مليارات العام الجديد.. صور
على مدار السنوات الماضية بدأنا نسمع مصطلحات جديدة حول إعداد الموازنة العامة للدولة ، منها موازنة المواطن ، والموازنة التشاركية ، لتبدأ وزارة المالية في خطوات حقيقة لمشاركة المواطن البسيط في إعداد الموازنة العامة للدولة.
فكرة أن تتحول الأرقام المعقدة الى لغة سهلة للمواطن البسيط ليعرف أين تنفق الأموال وكيف يكون العائد عليه أمر جيد، لكن أن تكون أبسط الفئات في المجتمع لها رأى يؤخذ في الحسبان عند وضع كل رقم داخل موازنة وصلت أرقامها خلال العام الحالية الى حوالى 1.7 تريليون جنيه ،فهذا أداء مختلف حيث حرصت سارة عيد رئيس وحدة الشفافية في وزارة المالية على تطبيق هذا الفكر بالنزول في جولات مكوكية في المحافظات لشرح أهداف الموازنة والاستماع لكل الفئات بمن فيهم البسطاء والمزراعين بشأن مطالبهم ليتسني توجيه هذه المطالب ضمن المشروع والخطط المستقبلية التي تضعها الحكومة وتوجه الأموال للإنفاق عليها بمليارات الجنيهات .
ففي إحدى الجولات بمحافظة الفيوم ، حرصت سارة عيد على الاستماع وبشكل جاد لمطالب المزارعين خلال عملهم في الحقول ووسط الماشية ليتم مراعاة هذه المطالب عند اعداد الموازنة الجديدة.

وحينما أصدرت وزارة المالية ، للعام السابع علي التوالي، موازنة المواطن للعام المالي الحالي 2020 /2021 تحت عنوان: "موازنة مساندة النشاط الاقتصادي ودعم التنمية البشرية والاصلاح الهيكلي"، لم يكن ذلك مجرد كلام ، بل حرص المسؤولون في وزارة المالية على تطبيق فكر الموازنة التشاركية مع الفئات البسيطة في المجتمع ليكون هؤلاء شركاء الحكومة في إعداد الموازنة العامة للدولة.
ففي تصريحاته السابقة قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية ، أن موازنة العام المالي الحالي تستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطنين وتحسين مستوي معيشتهم، وإصلاح هيكل الأجور والمعاشات، وتخفيف العبء عن محدودي الدخل عبر العمل علي توصيل الدعم لمستحقيه كي يشعر جميع المواطنين بثمار التنمية.

وحالة التغيير التي يشهدها الأداء الحكومي ليس فقط في نوعية البرامج المتبعة ولكن في الفكر حيث بدأت سارة عيد مسؤولة بارزة في وزارة المالية ومسؤول برنامج الموازنة التشاركية بالوزارة في جولات بين البسطاء تستمع وتشرح جهود الدولة في التنمية وتحصي مطالب تلك الفئات البسيطة التي على بساطتها لديها طموحات وأمال وحقوق بجانب تبسيط الموازنة لهم .



