صرخة الأتراك بسبب سوء الخدمات: "نتجمد من البرد"
الوضع التركي يزداد تأزمًا بسبب سياسات رجب أردوغان، الرئيس التركي، خلال الفترة الماضية من دعم الميليشيات الإرهابية والعدوان على الدول إلى جانب سفهه في الإنفاق، وآخرها موكبه من السيارات ذات الماركات الفارهة، التي أثارت غضب المواطنين، ومع أزمة كورونا تفاقم الوضع.
أشارت جريدة الزمان التركية إلى معاناة الطلاب الأتراك، حيث يضطر الطلاب في ولاية أرضروم، إحدى المدن الكبيرة في شرق تركيا، للصعود إلى التل في الطقس البارد من أجل متابعة دروسهم على الإنترنت، لأن خطوط الشبكة لا تعمل بشكل جيد.
ولفتت "الزمان" إلى أن الطلاب في حي “أغجاشار” ببلدة “كوبروكوي” في ولاية أرضروم، يعيشون معاناة كبيرة بعد انتشار وباء كورونا والانتقال إلى التعليم عبر الإنترنت. لأن شبكات الإنترنت لا تعمل بشكل جيد في هذا الحي، فلا يتمكن الطلاب من متابعة دروسهم في المنزل الدافئ، لذلك يضطرون للصعود إلى التلال من أجل متابعة دروسهم حيث توجد شبكة إنترنت جيدة.
ونشر طلاب الحي مقطع فيديو، طالبوا فيه وزير التعليم القومي ووزير النقل والبنية التحتية، بإيجاد حل لهذه الأزمة.
وقال أحد الطلاب في مقطع الفيديو: “الاستعداد للامتحان صعب في ظل هذه الظروف نحن نصعد كل صباح إلى هذا التل من أجل متابعة الدروس، نتجمد في هذا البرد، نحن هنا من الساعة 8 صباحًا إلى الخامسة مساء نريد أن يتم سماع صوتنا”.



