عربى ودولي

"لوثر كينج" ينتصر فى معركة جورجيا.. السود يقضون علي التفوق الأبيض

الأربعاء 06/يناير/2021 - 02:04 م

تشير التوقعات إلى قرب حسم أحد مقعدي جولة الإعادة للحزب الديمقراطي في جورجيا، حيث تبادل المرشحان الصدارة في أعمال الفرز طوال الليل. يبدو أن الأصوات البارزة تتركز في المناطق ذات الغالبية الديمقراطية في الولاية، مما يجعل أوسوف المرشح الأفضل للفوز. إذا انتصر كل من Warnock و Ossoff ، فسيكون هناك انقسام بنسبة 50-50 في مجلس الشيوخ. وفي هذا السيناريو ، سيسيطر الديمقراطيون بشكل فعال على الغرفة العليا مع قدرة نائبة الرئيس المُنتخبة كامالا هاريس على الإدلاء بأصوات غير متكافئة بعد أن فازت بمنصب نائب الرئيس الأمريكي مع جو بايدن.

السود يقضون علي التفوق الأبيض

وإذا تمكن بيردو ، الذي انتهت ولايته يوم الأحد، من تحقيق نصر على أوسوف، فسيحصل الجمهوريون على أغلبية 51 مقابل 49 في مجلس الشيوخ.

لم يتم تسوية هذا السباق بعد

بينما يبدو أن Warnock في طريقها للانتهاء خارج الهامش المطلوب لإعادة الفرز ، فإن السباق بين Ossoff و Perdue مرتبط فعليًا. ويمكن أن يتجه هذا السباق إلى إعادة فرز الأصوات في ولاية كانت مركز جدل انتخابي منذ فوز بايدن بفارق ضئيل على ترامب في نوفمبر.

وفي الخارج، لا تزال بطاقات الاقتراع العسكرية والمؤقتة بحاجة إلى العد، مما قد يؤدي إلى تأخير العملية لأيام. حتى بعد ظهر اليوم، ولا يزال هناك حوالي 17000 بطاقة اقتراع عسكرية وخارجية معلقة ولديهم حتى يوم الجمعة للوصول إلى مسؤولي الانتخابات ليتم فرزهم.

ومع ذلك، كان هناك شعور متزايد بالتفاؤل بين الديمقراطيين والقلق بين الجمهوريين مع حلول ليلة الانتخابات.

بدا أن إقبال الحزب الجمهوري قد انخفض في معاقل الجمهوريين الريفية على الرغم من زيارة ترامب المتأخرة للجزء الشمالي من الولاية بينما يبدو أن الناخبين السود قد تحولوا إلى الديمقراطيين بأعداد قياسية. وقد يكون ضعف الحزب الجمهوري في ضواحي أتلانتا مكلفًا لآمال الحزب في التمسك بأغلبية مجلس الشيوخ. وقال جابرييل سترلينج ، مدير أنظمة الانتخابات في جورجيا، وهو نفسه عضو جمهوري، في حديث للصحفيين ليلة الثلاثاء، إنه لا تزال هناك أصوات في المناطق الريفية ذات الميول الجمهورية بالولاية والتي يمكن أن تساعد حتى في حل الأمور لصالح لوفلر وبيرديو.

ولكن مع استمرار وجود الكثير من الأصوات في منطقة أتلانتا، قال، "ستكون هذه نعمة كبيرة للمرشحين الديمقراطيين وضربة كبيرة للجمهوريين." وقالت إيلين فوستر ، مديرة حملة Ossoff، "التصويت المتميز يتم بشكل مباشر في أجزاء من الولاية حيث كان أداء جون هو المسيطر". "نتطلع إلى رؤية العملية تتم خلال الساعات القادمة والمضي قدمًا حتى يتمكن جون من بدء القتال من أجل جميع الجورجيين في مجلس الشيوخ الأمريكي."

وقالت حملة بيرديو إن السباق قريب بما يكفي بحيث يتطلب "الوقت والشفافية للتأكد من أن النتائج عادلة ودقيقة". وقالت الحملة: "سنحشد كل الموارد المتاحة ونستنفد كل سبل اللجوء القانونية لضمان عد الأصوات القانونية بشكل صحيح". و نحن نؤمن في النهاية، سينتصر السناتور بيرديو". وسيصبح وارنوك ثاني عضو في مجلس الشيوخ الأسود ينتخب من ولاية جنوبية منذ إعادة الإعمار ، بعد السناتور تيم سكوت "جمهورية صربسكا". الديموقراطي الجورجي هو أحد كبار القسيس في كنيسة إبينيزر المعمدانية التاريخية، حيث كان يخطب مارتن لوثر كينج جونيور.

وقال وارنوك في خطابه في وقت مبكر من يوم الأربعاء "قيل لنا إننا لا نستطيع الفوز في هذه الانتخابات، لكننا الليلة أثبتنا أنه بالأمل والعمل الجاد والناس إلى جانبنا ، كل شيء ممكن". "لذلك جورجيا، يشرفني الإيمان الذي أظهرته لي وأعدك هذه الليلة: سأذهب إلى مجلس الشيوخ للعمل من أجل جورجيا بأكملها، بغض النظر عمن تدلي بصوتك في هذه الانتخابات."

وقالت لوفلر، التي ستنضم إلى مجموعة من رافضى قبول فوز بايدن بمنصب رئيس أمريكا في مجلس الشيوخ اليوم الأربعاء للطعن في فوز بايدن بالهيئة الانتخابية، إنها ستكافح من أجل ضمان أن "يتم احتساب كل صوت قانوني". "لدينا طريق إلى النصر. قال لوفلر بعد منتصف الليل بقليل، قبل أن تدعو الشبكات إلى السباق لصالح وارنوك.

وأضافت: "الأمر يستحق أن تستمر هذه الانتخابات حتى يوم غد".

ومع ذلك، فإن نتائج انتخابات جورجيا تمثل تحولًا مزلزلًا في السياسة الانتخابية. وأصبح ترامب أول مرشح رئاسي للحزب الجمهوري يخسر الولاية منذ عام 1992 ولم يكن هناك عضوان ديمقراطيان منتخبان في مجلس الشيوخ من جورجيا منذ عام 1993.

ويواصل ترامب الطعن في خسارته في الانتخابات في جورجيا والولايات المتأرجحة الأخرى ، على الرغم من أن حملته خسرت أكثر من 50 طعنًا قانونيًا في الانتخابات وتم التصديق على التصويت في جميع الولايات الخمسين.

وشكك وزير خارجية جورجيا الجمهوري وبراد رافنسبيرجر وستيرلنج، مدير أنظمة الانتخابات، في مزاعم الرئيس، قائلين إن الانتخابات كانت تجري "بسلاسة" وأنه لم ترد تقارير عن تجاوزات أو مخالفات واسعة النطاق.

كان الرئيس في حالة حرب مع مسؤولي الحزب الجمهوري في جورجيا منذ نوفمبر ، متهماً إياهم بعدم القيام بما يكفي لاجتثاث التزوير والضغط عليهم لـ "إيجاد" أصوات إضافية تجعله المنتصر.

قد يهمك أيضا: