البابا تواضروس: لم يعد هناك ما يمكن أن يستخدمه البعض لانتقاد مصر
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في حوار خاص لمجلة "الكتاب الذهبي"، أنه لم يعد هناك ما يمكن أن يستخدمه البعض لانتقاد مصر.
وتابع البابا في حواره، أن مصطلح "أقباط المهجر"- الذي كان يستخدم في السابق- غير صحيح، ومع الإصلاحات التي تجريها الدولة على الأرض بات الجميع يعلمها، وقانون ترميم وبناء الكنائس، أنهى مشكلات عدة، والمساجد والكنائس يتم بناؤها في كل تجمع سكني أو مدينة جديدة.
وجاءت تلك التصريحات، خلال حوار صحفي انفردت به مجلة "الكتاب الذهبي"، أحد أعرق إصدارات مؤسسة "روزاليوسف الصحفية"، في عددها الجديد لشهر يناير 2021.
ويعد هذا العدد تاريخيًا، إذ إنه يتحدث عن دعم دولة 30 يونيو بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لملف الوحدة الوطنية.
وجاءت الصفحة الأولى، بالعدد تحمل كلمات خالدة للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للكاتدرائية في 2020.
وركز الكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد، رئيس تحرير المجلة، في مقال افتتاحية العدد على الدور الكبير للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في دعم ركائز بناء دولة "المواطنة والوحدة الوطنية"، التي بدأها ببناء المسجد والكاتدرائية في العاصمة الإدارية الجديدة.
وجاء مقال رئيس التحرير في العدد بعنوان "دولة المواطنة"، ودار المقال في سطوره حول دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في قيادة دولة المواطنة نحو ترسيخ ثقافة التعايش والسلام الاجتماعي، إذ إن الرئيس السيسي، يعد أول حاكم عربي يحضر قداس الميلاد مع أبناء وطنه ويبعث برسائل الوعي، منبهًا إلى خطورة الأفاعي التي تنفث سمومها لإشعال الفتن.
وتناول العدد حوارًا خاصًا مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجاءت أبرز كلماته في الحوار: "الرئيس السيسي ورجال 30 يونيو على قدر كلمتهم وأوفوا بالعهد واستعادوا هوية الوطن".
يذكر أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، قد نشر أمس الأربعاء ما يؤكد ما انفردت به المجلة في عددها الجديد، حيث نشر المركز إنفوجرافًا عن دولة 30 يونيو التي رسخت لمبادئ المساواة وعدم التمييز، وتطرق الانفوجراف إلى المصريين الذين وضعوا ركائز بناء دولة "المواطنة والوحدة الوطنية".



