الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

على طريقة المقاول الفاشل.. معارض روسي يزعم امتلاك "بوتين" قصراً بـ 1.4مليار دولار

القصر المزعوم
القصر المزعوم

على طريقة المقاول الفاشل محمد علي الهارب في اسبانيا من قضايا جنائية في مصر..ادعى المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان لديه قص مساحته 190 ألف قدم مربع مزين بنادي للتعري وكازينو وحلبة للتزلج على الجليد على جرف فوق البحر الأسود، وتم تمويله من خلال مخطط فساد مع الأوليجارشية بتكلفة تبلغ 1.4 مليار دولار.

 

وحسبما أوردت صحيفة :ديلي ميل" البريطانية، أصدر مقطع فيديو هذا الشهر يعرض الأراضي الواسعة والداخلية المذهلة لقصر Gelendzhik باستخدام مخططات أرضية لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد، كجزء من حملته الطويلة لتشويه سمعة بوتين.

 

ولكن قناة "Mash Telegram" الروسية،  قامت أمس بتصوير  مقاطع فيديو لموقع القصر المزعوم تبين أن القصر ليس أكثر من مجرد موقع بناء، حيث يقوم العمال بإزالة الاشجار والأتربة من المنطقة. 

وقال رئيس تحرير ماش، مكسيم إيكسانوف ، الذي تم اصطحابه في جولة على الأرض: "الموقع عبارة عن لوح واحد من الخرسانة". 

محامية نافالني تختلق اكاذيب جديدة عن القصر المزعوم 

 

من جانبها قالت ماريا بيفشيخ ، محامية المتهم  نافالني، إن اللقطات تؤكد ما يعرفونه بالفعل، أن القصر كان لا بد من تجديده بسبب سوء التهوية الذي تسبب في حدوث روائح كريهة وعفن،  حسبما ذكرت صحيفة موسكو تايمز . 

ولكن "نافالني" قال في وقت سابق من هذا الشهر: 'أظهرت صور الأقمار الصناعية منذ ست سنوات أن القصر كان جاهزًا تمامًا.

ويزعم نافالني أن العقار ، الذي يضم أيضًا كنيسة وناديًا للتعري مزودًا بعمود الراقصين، يبلغ حجمه 39 مرة حجم موناكو وتم تمويله من قبل "أكبر رشوة في العالم".    وتم القبض على نافالني هذا الشهر بعد عودته إلى روسيا بعد العلاج في ألمانيا لتسممه بغاز الأعصاب القاتل نوفيتشوك الصيف الماضي.

ويصر صديق بوتين، رجل الأعمال السابق ، كوليسنيكوف، على أن الأموال المخصصة للقصر تم جمعها من خلال مزيج من "الفساد والرشوة والسرقة".   ويدعي نافالني أن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي "FSB" يمتلك حوالي 7000 هكتار من الأراضي المحيطة بالعقار وأن المجمع تم تمويله من قبل أصدقاء بوتين المقربين، بما في ذلك إيجور سيتشين، رئيس شركة النفط الروسية العملاقة "روسنفت"، والملياردير الملياردير جينادي تيمشينكو.

يقول نافالني إنها دولة منفصلة داخل روسيا وفي هذه الحالة يوجد قيصر واحد لا يمكن تعويضه "بوتين". 

ززعم نافالني أن بوتين كان قادرًا على منح أصدقائه القدامى مناصب رفيعة المستوى في مشاريع حكومية مربحة وإخفاء ثروته من خلال حلفائه.  

قال عن التحقيق معه بخصوص القصر المزعوم: "إنه يروي كيف، في الوقت الحالي وعلى مدى الخمسة عشر عامًا الماضية يتم تقديم أكبر رشوة في التاريخ، ويتم بناء أغلى قصر في العالم".

تم نسخ الرابط