الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

رحلة "الإسراء والمعراج".. مكانة النبي بخطبة الجمعة في الإسكندرية

بوابة روز اليوسف

تحت إشراف الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية ود. عبد الرحمن نصار وكيل المديرية والشيخ هاشم الفقي مدير الدعوة وبمتابعة الشيخ وسام كاسب مدير المتابعة؛ أدى الأئمة اليوم خطبة الجمعة بمساجد الإسكندرية تحت عنوان "رحلة الإسراء ومكانة النبي صلى الله عليه وسلم فيها".

 

فقد جاءت رحلة الإسراء تكريما إلهيا للنبي صلى الله عليه وسلم بعدما أصابه من أذى قومه ما أصابه، فصبر وصابر ورابط وتضرع إلى ربه سبحانه وتعالى، قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم "وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ * وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ" لتأتي بعدها سورة النجم بالتشريف والتكريم والحديث عن هذه المعجزة المباركة "وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى * وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى * مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى* أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى * وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى *عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى".

 

وهذا التكريم قد جاء بأفضل وصف للنبي صلى الله عليه وسلم، وأعلى مقام مقام الصفاء والخضوع لله عز وجل وهو مقام العبودية.

 

ومن مظاهر التكريم للنبي صلى الله عليه وسلم استقبال الأنبياء له في المسجد الأقصى وصلاته بهم إمامًا.

 

ومن مظاهر التكريم للنبي صلى الله عليه وسلم أنه قد رفع إلى سدرة المنتهى ليدرك منزلة لم يبلغها نبي قبله.

 

ولو قابلت لفظة لن تراني لِما كذب الفؤاد فهمت معنى.. فموسى خرّ مغشياً عليه وأحمد لم يكن ليزيغ ذهناً.

 

ووجه الشيخ خشبة بتنظيف وتعقيم المساجد قبل وبعد صلاة الجمعة، كما أشاد بجهود السادة الأئمة وعمال المساجد في إعداد المساجد لاستقبال ضيوف الرحمن، كما أثنى على التزام الرواد الذي إنما يدل على وعي كبير وإدراك لخطورة هذه المرحلة.

 

تم نسخ الرابط