الاتحاد الدولي للصحفيين: مصرع 65 صحفيًا وعاملا بالمجال العام الماضي

أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين أن ما يصل إلى 65 صحفيًا وعاملًا بالمجال الإعلامي قد لقوا مصرعهم في 16 دولة مختلفة من جراء اعتداءات مستهدفة أو هجمات بالقنابل أو تبادل لإطلاق نار خلال تأدية عملهم العام الماضي.

وقال أمين عام الاتحاد، أنتوني بيلانجر - في بيان أوردته شبكة إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية اليوم الجمعة،"قد أسهمت وحشية أباطرة الجرائم السائدة بالمكسيك، وعنف المتشددين في باكستان وأفغانستان والصومال، وكذلك عدم التسامح الذي يتبناه المتعصبون في الهند والفلبين في استمرار إراقة الدماء بالمجال الإعلامي".

وتتصدر المكسيك - للمرة الرابعة خلال خمس سنوات - قائمة الدول حيث قٌتل بها معظم الصحفيين وبلغ عددهم 14 قتيلًا هناك. وأتت أفغانستان بعد ذلك بـ 10عمليات قتل، بينما هناك 9 آخرين في باكستان، وثمانية صحفيين قتلى في الهند، وأربعة آخرين في كل من الفلبين وسوريا، وثلاثة قتلى في نيجيريا واليمن، كما وقعت أيضًا حوادث قتل لصحفيين في العراق والصومال وبنجلاديش والكاميرون وهندوراس وبراجواي وروسيا والسويد.

وأشار الاتحاد إلى أن حصيلة قتلى الصحفيين العام الماضي قد ارتفعت عن عام 2019 بأكثر من 17 قتيلًا، كما بلغ إجمالي عدد الصحفيين الذين لقوا مصرعهم خلال تأدية عملهم 2680 قتيلًا منذ أن بدأ الاتحاد في رصدهم خلال عام 1990.

فيما نوه الاتحاد إلى أنه إلى جانب حوادث قتل الصحفيين، فهناك ما لا يقل عن 229 صحفيًا داخل السجون في جميع أنحاء العام حتى الشهر الجاري بسبب عملهم، لافتًا إلى أن تركيا تعد "أكبر دولة ساجنة للصحفيين في العالم"؛ حيث يوجد 67 عاملًا بالمجال الإعلامي في سجونها.