الأربعاء 31 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"المدب" جاب من الآخر وهدد بإغلاق الحدود التونسية- الليبية

المدب
المدب

هدد الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية التونسية، العميد هشام المدب، بإغلاق الحدود مع ليبيا، إن لم تتحصل بلاده على حصتها من الاقتصاد الليبي.

المدب يزعم بأن أعمار ليبيا تم تقسيمه بين مصر وتركيا 

وقال المدب في مقابلة تليفزيونية: “ما يُقلقنا في تونس هو أن العمل الاقتصادي في ليبيا تم تقسيمه بين تركيا ومصر. الله الله”، ونحن نقول لن نقبل بذلك، فليبيا متنفس طبيعي للاقتصاد التونسي، ولازم نأخذ بالنا في التعامل مع شركاتنا، ناخدوه بأي طريقة، وإلا سنغلق حدودنا في الخروج والدخول”.

وتابع بلغة أكثر حدة: “لازم يتم مراجعة هذا، مفيش حديث، عندنا ولادنا وعندنا شركاتنا، مكنش هناك اتفاق لن نوافق على شيء، وعندنا ما يقلب الطاولة وسنغلق الحدود”.

واختتم المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية: “مصلحة التوانسة أقبل، التوانسة لازم تتعشا وتفطر، واللي عاجبه، الطبيعي انتوا تيجوا عندنا وتداوي ونحن نتفرج، مصلحة التوانسة أقبل”.

الخارجية التونسية ترد على مزاعم :المدب"

ومن جانبها ردت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، على تهديدات المدب باغلاق حدود بلاده مع تونس اليوم الأحد، قائلة إنه تبعا لما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من تصريحات غير مسؤولة حول العلاقات التونسية الليبية صادرة عن من لا صفة له ولا يمثل إلا نفسه ولا يلزم الدولة التونسية في شيء، فإننا نعرب عن استغرابنا الشديد من تكرر المحاولات اليائسة للتشويش على الروابط الأخوية الصادقة التي تجمع الشعبين التونسي والليبي.

 

وقالت الخارجية التونسية، وفي إيجاز صحفي لها، : “نستنكر هذه التصريحات ونرفضها بشدة وندعو إلى الكف عنها لأنها لن تفلح بأي حال من الأحوال في بلوغ مآربها المعلومة، مجددين التذكير، بالمناسبة، بأن لدى تونس قناعة راسخة بأن ما يجمعها بالشقيقة ليبيا من تاريخ مشترك، وأواصر حضارية واجتماعية وثقافية متينة، وايمان قوي بوحدة المصير وبقيم التضامن والتكامل والتآزر هي مكتسبات صلبة ومبادئ ثابتة أسمى بكثير من كل اعتبارات أخرى، وهي، كذلك، الرافد الحقيقي لتوطيد وشائج الأخوة وعلاقات التعاون في كل المجالات لتحقيق التنمية الشاملة والمتضامنة في البلدين والتي تلبي التطلعات المشروعة للشعبين التونسي والليبي في الاستقرار والنماء”.

 

تم نسخ الرابط