كندا تقوض الصيد الجائر للأسماك عبر الأقمار الصناعية
يستخدم برنامج اكتشاف السفن المظلمة الكندي الجديد، تكنولوجيا الأقمار الصناعية المتطورة للعثور على سفن الصيد غير القانونية التي تحاول الاختباء في مرأى من الجميع لسرقة الأسماك من المياه حول العالم.
وذكر موقع منظمة (جودنيوز نت وورك)، اليوم الاثنين، أن السفن المظلمة تقوم بإيقاف تشغيل أجهزة إرسال المواقع الخاصة بها لتجنب اكتشافها حتى تتمكن من الانخراط في الصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه وغير المنظم، والذي يسمى (أي يو يو).
ويعتبر الصيد غير قانوني دون إبلاغ، حيث يُعد من أسباب تدهور الثروة السمكية، وهو الأمر الذي يقوض سبل عيش صائدي الأسماك الشرعيين.
وأطلقت مؤسسة " المصايد والمحيطات - كندا" التابعة للحكومة، بالشراكة مع وزارة الدفاع الوطني وMDA (أكبر شركة لتصنيع تكنولوجيا الفضاء في كندا والتي تمتلك RADARSAT-2)، برنامجا جديدا أدى بالفعل إلى فرض غرامات كبيرة على خمس سفن أجنبية.
ويستخدم برنامج اكتشاف السفن المظلمة، الذي تبلغ تكلفته 7 ملايين دولار تقنية الأقمار الصناعية لتحديد وتتبع السفن، التي تم إيقاف تشغيل أجهزة إرسال مواقعها أحيانًا في محاولة للتهرب من المراقبة والتحكم والمراقبة.
وأطلقت مؤسسة" المصايد والمحيطات" الكندية البرنامج التجريبي هذا العام لتتبع السفن المظلمة وتعمل مع وكالة الفضاء الكندية والمنظمات غير الحكومية للكشف عن السفن المظلمة في جزر الباهاما وكوستاريكا.. ويٌشمل شركاؤها في تطبيق القانون وكالة مصايد الأسماك، التي تمثل 15 دولة من جزر الصيد في المحيط الهادئ والسلطة البحرية الإكوادورية "موطن جزر غالاباغوس"، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونيسكو.
ويوفر البرنامج أحدث بيانات الأقمار الصناعية والتحليلات من MDA إلى الدول الجزرية الصغيرة والدول الساحلية في جميع أنحاء العالم، حيث للصيد غير القانوني دون إبلاغ ودون تنظيم تأثير كبير على الاقتصادات المحلية وصحة الأرصدة السمكية.



