غزل وخيوط " يعيد لمروة حياتها كأم قادرة على تربية ابنها بمفردها

تركت مجال المبيعات وتفرغت لـ" غزل وخيوط " حيث كانت تعمل مروة يسرى بإحدى الشركات فى مجال المبيعات حتى وقعت فى حب الكروشيه ليتحول من هواية الى مهنة تكسب من خلالها رزقها وليصبح مجالا اساسيا للعمل .

طورت مروة من نفسها فى مجال الكروشيه لتقول " انا بحب شغل الكروشيه من امى منذ الصغر وكنت بتفرج على فيديوهات من خلالها اتعلمت وطورت من نفسى وشغلى  بطرق مختلفة وجديدة وبصنع منه احتياجات كثيرة من اكسسوارات كالعقود والحلقان والخواتم والاساور وملابس بجميع انواعها ومايوهات واسكارفات وستائر واحذية وشنط

وبمناسبة شهر رمضان الكريم عملت فوانيس من الكروشيه خاصة وان لا يوجد اى فوانيس من الكروشيه او ربما نادرا ما نجد من الكروشيه فوانيس او زينة رمضان بشكل عام "

وتضيف مروة ان فن الكروشيه لم يأخذ حقه جيدا كفن راقى وشيك وسط المجالات الاخرى ، ولكن السوشيال ميديا بصفة عامة بدأت تعيد الاهتمام به من جديد وتعمل على تطويره فى الفترة الاخيرة ، لتعبر عن ان الكروشيه اصبح جزء لا يتجزأ من حياتها ، خاصة وانه يعد مصدر رزقها هى وابنها الوحيد

ليكون حلمها فى المستقبل ان تجدد من شغلها اكثر وتصمم وتفتح جاليرى خاص بها لعرض اعمال الكروشيه كلها من خلاله وليس من خلال تسويق الاونلاين فقط .