كواليس اختفاء الغواصة "روستوف" في قاع المتوسط.. وتحرك عسكري عاجل
تبحث قوات حلف شمال الأطلسي، "الناتو"، عن الغواصة الروسية "روستوف أون دون" في البحر المتوسط، منذ أسبوع.
وقالت مصادر في وزارة الدفاع الروسية، إن قوات الناتو فقدت رصد تحركات الغواصة الروسية، العاملة بالديزل والكهرباء "روستوف أون دون"، في مياه البحر الأبيض المتوسط.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن البحث عن الغواصة الروسية يجري منذ أسبوع، ورغم ذلك أفاد مصدر عسكري روسي أن الغواصة روستوف خارج منطقة البحث عن طائرات مضادة للغواصات وتنقل بنجاح المعلومات إلى الجيش الروسي حول موقعها.
وتحاول قوات الناتو المضادة للغواصات منذ أسبوع العثور على غواصة "روستوف" في البحر الأبيض المتوسط، ولكن دون جدوى، حيث باءت جميع محاولاتها للعثور على الغواصة بالفشل.
وفي الوقت نفسه، لم تفقد القيادة الروسية الاتصال بـ"روستوف أون دون"، لقد استخدم حلف الناتو قوات كبيرة للبحث عن الغواصة الروسية، ولكن دون جدوى. لذلك، في ظروف القتال، هم تحت تهديد السلاح، والتي مزعج للغاية ".
وبحسب المعلومات المتوفرة لدي موقع "Avia.pro"، الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، فإن الغواصة الروسية العاملة بالديزل والكهرباء "روستوف أون دون"، تتجه حاليًا إلى القاعدة البحرية الروسية في طرطوس السورية، إلا أن الأخيرة مثل غواصة أخرى غادرت طرطوس، يمكن أن تأخذ مشاركة غير مقررة في تدريبات الناتو، مما يمنع بنشاط أسطول الحلف من أداء مهامه، لأن الأخير مشغول الآن بالبحث عن غواصات روسية.
من المعروف أن طائرات الناتو، تطارد الغواصات الروسية باستمرار، ومع ذلك، لم يكن من الممكن حتى إنشاء منطقة تقريبية لهذه الأخيرة.
أنظمة الحرب الإلكترونية تستهدف المقاتلات البريطانية في قبرص
بدأت روسيا في التشويش على قاعدة جوية بريطانية بمقاتلات F-35"" بواسطة أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية المنتشرة على أراضي قاعدة حميميم الجوية العسكرية، وربما في أجزاء أخرى من سوريا، تعمل بنشاط على تشويش المقاتلات البريطانية الموجودة في القاعدة الجوية في قبرص، لذلك أصبح معروفًا أن هذه كانت أول حالة معروفة عندما "هاجم" الجيش الروسي، باستخدام الحرب الإلكترونية، قاعدة جوية بمقاتلات F-35، يقع بعضها في قاعدة أكروتيري الجوية، حسب ما أوردته "التايمز ".
كانت روسيا، قد ذكرت مرارًا إخفاء إشارات الحرب الإلكترونية ضد طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني، أثناء إقلاعها من قبرص. ويمكن للهجمات أن تمنع الطيار من معرفة مكان الطائرة أو في أي اتجاه كانت تحلق، وقد تؤدي إلى وقوع إصابات.
تجدر الإشارة إلى أن مصدر "التايمز"، يلفت الانتباه إلى حقيقة أنه ليس لديها معلومات عن القمع المباشر للمقاتلات البريطانية، رغم أن مقاتلات F-35 البريطانية هي التي يجب أن تكون أكثر "اهتمامًا" بروسيا، ومع ذلك، فإن الاعتراف بهذه الحقيقة من قبل القوات الجوية البريطانية، يعني أن هذه الطائرات المقاتلة لديها نقاط ضعف.
"تعرضت مقاتلات F-35 أيضًا للهجوم من قبل أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية، لكن الاعتراف بهذه الحقيقة يضع بريطانيا في موقف سيئ للغاية، بمعنى آخر، سيتم التعرف علنًا على ضعف هذه المقاتلات أمام الأسلحة الروسي، ومن السذاجة الاعتقاد بأن الجيش الروسي سيترك الطائرات البريطانية دون اختبار أسلحته غير المرئية عليها.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي أول حالة معروفة لاستخدام أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية، ضد القوات الجوية البريطانية.